بازگشت

اضطراب السلطة


و اضطربت السلطة العباسية كأشد ما يكون الاضطراب من تردي الحالة الصحية لأبي محمد عليه السلام، فقد أوعز المعتمد الي خمسة من ثقاته و رجال دولته، و فيهم نحرير، بملازمة دار الامام و التعرف علي جميع شؤونه و اخباره بكل بادرة تحدث، كما أوعز الي لجنة من الأطباء باجراء الفحوص عليه صباحا و مساء، و لما كان بعد يومين عهد الي الأطباء أن لا يفارقوا داره، كما عهد الي الأطباء بملازمته و ذلك لثقل حاله [1] .


پاورقي

[1] الارشاد: 383.