بازگشت

تجهيزه


و غسل جسد الامام و حنط و ادرج في أكفانه، و حمل للصلاة عليه، فانبري أبوعيسي بن المتوكل فصلي عليه بأمر من المعتمد العباسي، و بعد الفراغ من الصلاة كشف وجه الامام و عرضه علي بني هاشم من العلويين و العباسيين و قادة الجيش و كتاب الدولة و رؤساء الدوائر و القضاة و المتطببين، و قال لهم: هذا الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام مات حتف أنفه علي فراشه، و حضره من خدم أميرالمؤمنين و ثقاته فلان و فلان، و من القضاة فلان و فلان، و من المتطببين فلان و فلان، ثم غطي وجهه الشريف [1] .


پاورقي

[1] الارشاد: 383.