بازگشت

مواكب التشييع


و سري النبأ المفجع في جميع أرجاء سامراء، فكان كالصاعقة في هوله، و هرع المسلمون الي دار الامام و هم ما بين باك و نائح، و قد عطلت الدوائر الرسمية و المحلات التجارية، و اغلقت جميع الأسواق، و كانت سامراء شبيهة بالقيامة [1] .

و لم تشهد في جميع فترات تاريخها مثل ذلك التشييع الذي ضم موجات من البشر علي اختلاف طبقاتهم و ميولهم و نزعاتهم و هم يعددون فضائل الامام الزكي



[ صفحه 309]



و مآثره و مناقبه، و يذكرون بمزيد من الأسي و اللوعة الخسارة العظمي التي مني بها المسلمون.


پاورقي

[1] الارشاد: 383. دائرة المعارف / البستاني: 7: 45.