بازگشت

الزبيري


7- (عن معلي بن محمد) [1] عن أحمد بن محمد بن عبدالله قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري - لعنه الله - [2] .

هذا جزاء من أجترء [3] علي الله [4] في اوليائه.

زعم [5] انه يقتلني - و ليس لي عقب -!!

فكيف رأي قدرة الله فيه؟!

(قال محمد [6] بن عبدالله) [7] : و ولد له عليه السلام ولد [8] [9] .



[ صفحه 27]



8- عن معلي بن محمد [10] عن احمد بن محمد [11] قال:

خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري [12] .



[ صفحه 28]



هذا جزاء من افتري علي الله [13] في اوليائه [14] .

زعم انه يقتلني - و ليس لي عقب -!!

فكيف رأي قدرة الله؟! [15] .

و ولد له عليه السلام ولد... [16] [17] .



[ صفحه 29]




پاورقي

[1] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[2] في اعلام الوري بدون جملة: - لعنه الله -.

[3] في كشف الغمة: من اجتري.

و في اثبات الهداة: من افتري.

[4] في الارشاد: علي الله تعالي.

[5] في الكافي: يزعم.

[6] في اعلام الوري بدون جملة: محمد بن عبدالله.

[7] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة.

[8] في الارشاد و كشف الغمه. يتم الخبر - ههنا -.

ولكن في الكافي و اعلام الوري و اثبات الهداة. للخبر تتمة يسيرة.

[9] الكافي: ج 1 ص 329. و اعلام الوري: ج 2 ص 251. و كشف الغمة: ج 2 ص 449. و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 349. و اثبات الهداة: ج 3 ص 441.

[10] في كمال الدين: عن معلي بن محمد البصري.

[11] في كمال الدين و البحار بدون جملة: عن أحمد بن محمد.

[12] [قال العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي -]:

الزبيري، كان لقب بعض الأشقياء من ولد الزبير. كان في زمانه عليه السلام. فهدده. و قتله الله علي يد الخليفة - أو غيره -.

و صحفه بعضهم. و قرء - بفتح الزاء و كسر الباء -: من الزبير. بمعني: الداهية. كناية عن المهتدي العباسي. حيث قتله الموالي [مرآة العقول: ج 4 ص 3].

[و قال العلامة - رضوان الله تعالي عليه في موضع آخر من المرآة]: و كان الزبيري كان من اولاد الزبير. و لم نعثر علي قصة قتله و تعيين شخصه [مرآة العقول: ج 6 ص 161].

يقول الموسوي الجزائري: و يحتمل - قويا - أن يكون المراد من الزبيري - في هذا الخبر - هو الزبير بن المتوكل - عليهما اللعنة - الملقب بالمعتز العباسي

اذ كان المعتز - عليه اللعنة - احد الطواغيت الذين عاصرهم الامام العسكري عليه السلام.

و كان المعتز - عليه اللعنة - من جملة الذين هددوا الامام العسكري عليه السلام بالقتل.

و اقدموا علي ذلك. ولكن هلك المعتز - عليه اللعنة - في سنة 255 و لم يتم له ذلك.

و الشاهد علي ما قلناه. وجود هذا الخبر الذي نذكره آنفا.

حدث محمد بن الصيمري (كشف الغمة: السمري.) قال: دخلت علي أبي أحمد - عبيدالله بن عبدالله - و بين يديه رقعة ابي محمد عليه السلام. فيها (في بحارالانوار: فيه.): اني نازلت الله في هذا الطاغي - يعني الزبيري (فلذا يذكر هذا الخبر - بتمامه - في جزاء المعتز العباسي - عليه اللعنة - أيضا.) - و هو آخذه - بعد ثلاث.

فلما كان في اليوم الثالث. فعل به ما فعل (كشف الغمة: ج 2 ص 417. و البحار: ج 50 ص 297 - نقله عن كشف الغمة-).

[13] في كمال الدين و البحار: علي الله تبارك و تعالي.

[14] في الغيبة:... علي الله و علي اوليائه.

[15] في كمال الدين و البحار: قدرة الله عزوجل.

[16] الكافي: ج 1 ص 514. و كمال الدين: ص 430. و الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 231. و البحار: ج 51 ص 4 - نقله عن كمال الدين و الغيبة -.

[17] قال ابومحمد عليه السلام (في البحار: قال ابوعبدالله عليه السلام. (و ذلك سهو مطبعي و خطاء أو تصحيف من قبل النساخ - قطعا-.).) - حين ولد الحجة عليه السلام -: زعم (في ص 231 من الغيبة: و زعمت الظلمة....) الظلمة انهم يقتلونني. ليقطعوا هذا النسل!!

فكيف رأوا قدرة الله... (الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 223 و ص 231 و بحارالانوار: ج 51 ص 30 - نقله عن الغيبة -).

عن الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام - عند ولادة محمد بن الحسن عليه السلام -:

زعمت الظلمة انهم يقتلوني (في مهج الدعوات: يقتلونني.) ليقطعوا هذا النسل!!

فكيف (في مهج الدعوات: كيف.) رأوا قدرة القادر... (اثبات الهداة: ج 3 ص 430 و مهج الدعوات: ص 332).