بازگشت

شاذان بن سعد


11- قال [الحسن بن ظريف]: كتبت أبي محمد عليه السلام - و قد تركت التمتع منذ [1] ثلاثين سنة - و قد نشطت لذلك.

و كان في الحي امرءة وصفت لي بالجمال.

فمال اليها قلبي - و كانت عاهرا [2] - لاتمتنع يد لامس.

فكرهتها.

ثم قلت: قد قال [3] : تمتع بالفاجرة. فأنك تخرجها من حرام الي حلال -.

فكتبت الي ابي محمد عليه السلام اشاوره في المتعة؟

و قلت: أيجوز - بعد هذه السنين - أن اتمتع؟!

فكتب عليه السلام: انما تحيي سنة و تميت بدعة - فلا [4] بأس -.



[ صفحه 32]



و اياك و جارتك - المعروفة بالعهر - و ان حدثتك نفسك: أن آبائي قالوا: تمتع بالفاجرة. فانك تخرجها من حرام الي حلال.

فهذه امرأة معروفة بالهتك - و هي جارة -.

و اخاف عليك استفاضة الخبر فيها.

[قال الحسن بن ظريف]: فتركتها. و لم اتمتع بها.

و تمتع بها شاذان بن سعد - رجل من اخواننا و جيراننا -.

فأشتهر بها. حتي علا أمره. و صار الي السلطان.

و اغرم [5] - بسببها - مالا نفيسا [6] .

و أعاذني الله من ذلك ببركة سيدي عليه السلام [7] .



[ صفحه 33]




پاورقي

[1] في البحار بدون كلمة: منذ.

[2] العهر: الفجور (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[3] أي: جاء ذلك في الحديث و الخبر.

[4] في بحارالانوار: و لابأس.

[5] في بحارالانوار: و غرم.

[6] و يستفاد من فحوي هذا الخبر: أن شاذان بن سعد كان مطلعا علي نهي الامام العسكري عليه السلام من ارتكاب هذا الامر. بهذه المرءة.

ولكنه خالف نهي الامام عليه السلام. و لم يعب ء بذلك.

فلذا رأي جزاء مخالفته لنهي الامام عليه السلام - فلاتغفل -.

و قال الامام الهادي عليه السلام: اذا خالف المؤمن ما أمر به. لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف (تحف العقول: ص 483).

[7] كشف الغمة: ج 2 ص 423. و بحارالانوار: ج 50 ص 291 - نقله عن كشف الغمة -.