بازگشت

جزاء الاشخاص و الافراد الذين لم يصرح بأسمائهم المبهمون - المجهولون


63- [من جملة ما ذكر في معجزات الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه]: [قال الراوي]: ان رجلا كان يؤذيه.

فدعا عليه السلام ببعض خدمه. فقال عليه السلام له: أمض فكفن هذا.

فتبعه الخادم.

فلما انتهي عليه السلام الي السوق - و نحن معه - خرج الرجل - من الدرب - ليعارضه [1] .

و كان - في الموضع - بغل واقف. فضربه البغل فقتله.

و وقف الغلام فكفنه - كما أمره عليه السلام -.

و سار عليه السلام و سرنا معه [2] .



[ صفحه 98]



64- ابوالحسن الموسوس الخيبري [3] عن أبيه قال:

قدمت الي ابي محمد عليه السلام دابة. ليركب الي دار السلطان.

و كان اذا ركب عليه السلام يدعو له عامي.

- و هو عليه السلام يكره ذلك -.

فزاد - يوما - في الكلام. و ألح.

فسار حتي انتهي الي مفرق الطريقين.

و ضاق علي الرجل - العبور.

فعدل الي طريق [4] يخرج منه و يلقاه فيه.

فدعا عليه السلام ببعض خدمه و قال له: امض فكفن هذا.

فتبعه الخادم.

فلما انتهي عليه السلام الي السوق. خرج الرجل من الدرب ليعارضه.

- و كان - في الموضع - بغل واقف -.

فضربه البغل. فقتله.

و وقف الغلام. فكفنه [5] .



[ صفحه 99]



65- عن محمد [6] بن الحسن بن رزين قال [7] : حدثني [8] ابوالحسن الموسوي الخيبري [9] .

قال [10] : حدثني [11] أبي انه كان يغشي [12] أبامحمد العسكري عليه السلام [13] ب سر من رأي - كثيرا -.

و أنه أتاه - يوما - فوجده -.

و قد قدمت اليه دابته ليركب الي دار السلطان -.

و هو عليه السلام متغير اللون - من الغضب -

و كان - بجنبه [14] - رجل من العامة.

فأذا [15] ركب - دعا له.

و جاء بأشياء يشنع [16] بها عليه.

فكان [17] عليه السلام يكره ذلك.

فلما كان ذلك [18] اليوم. زاد الرجل في الكلام و الح.

فسار. حتي انتهي الي مفرق الطريقين.

و ضاق علي الرجل أخذهما [19] - من كثرة [20] الدواب -.



[ صفحه 100]



ف عدل الي طريق - يخرج منه - و يلقاه فيه.

فدعا عليه السلام بعض [21] خدمه و قال له: امض. فكفن [22] هذا.

فتبعه الخادم.

فلما انتهي عليه السلام الي السوق - و نحن [23] معه - خرج الرجل - من الدرب - ليعارضه [24] .

و كان [25] - في الموضع - بغل واقف.

فضربه البغل. فقتله.

و وقف الغلام. - فكفنه - كما أمره -.

و سار عليه السلام و سرنا معه [26] .



[ صفحه 101]



66- يحيي بن القشيري [27] قال: كان لأبي محمد عليه السلام وكيل [28] .

قد اتخذ معه [29] - في الدار - حجرة. يكون [30] فيها [31] معه [32] خادم [33] أبيض.

فأراد [34] الوكيل الخادم علي نفسه.

فأبي [35] ألا أن يأتيه بنبيذ [36] .



[ صفحه 102]



فأحتال له بنبيذ [37] ثم ادخله عليه.

و بينه و بين ابي محمد عليه السلام ثلاثة ابواب مغلقة [38] .

قال: فحدثني الوكيل قال: اني لمنتبه اذ [39] أنا بالأبواب. تفتح. حتي جاء عليه السلام بنفسه. فوقف علي باب الحجرة.

ثم قال عليه السلام: - يا هؤلاء - (اتقوا الله) [40] خافوا الله.

فلمآ أصبحنا. أمر ببيع الخادم. و اخراجي من الدار [41] [42] .



[ صفحه 103]



67- قال الشيخ الفقيه - ابوجعفر - محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي - رضوان الله تعالي عليهم -: أخبرنا - أبوالحسن - محمد بن القاسم - المفسر الاستراباذي الخطيب - رحمة الله تعالي عليه - قال: حدثني ابويعقوب. يوسف بن محمد بن زياد و ابوالحسن علي بن محمد بن سيار - و كانا من الشيعة الأمامية - قالا: كان أبونا اماميين.

- و كانت الزيدية هم الغالبون بأستراباذ [43] .

و كنا في امارة الحسن بن زيد العلوي. الملقب: بالداعي الي الحق - امام الزيدية -.

و كان كثير الاصغاء اليهم. يقتل الناس بسعاياتهم.

فخشينا علي انفسنا.

فخرجنا - بأهلينا - الي حضرة الامام ابي محمد الحسن بن علي بن محمد - أبي القائم - صلوات الله تعالي عليهم -.

فأنزلنا عيالاتنا في بعض الخانات.

ثم استأذنا الامام الحسن بن علي - صلوات الله تعالي عليهما -.

فلما رآنا - قال عليه السلام: مرحبا بالآوين الينا. الملتجئين الي كنفنا.

قد تقبل الله تعالي سعيكما. و آمن روعكما. و كفاكما اعدائكما.



[ صفحه 104]



فأنصرفا - آمنين علي أنفسكما و اموالكما -.

[قالا:] فعجبنا من قوله عليه السلام ذلك لنا.

مع أنا لم نشك في صدق مقاله عليه السلام.

فقلنا: فماذا تأمرنا - ايها الامام - أن نصنع - في طريقنا - الي أن ننتهي الي بلد خرجنا من هناك؟!

و كيف ندخل ذلك البلد؟! و منه هربنا!!

و طلب سلطان البلد - لنا - حثيث. و وعيده - ايانا - شديد؟!

فقال عليه السلام: خلفا علي - ولديكما - هذين - لأفيدهما العلم الذي يشرفهما الله تعالي به.

ثم لاتحفلا [44] بالسعاة. و لا بوعيد المسعي اليه.

فأن الله عزوجل يقصم السعاة. و يلجئهم الي شفاعتكم فيهم - عند من قد هربتم من -.

قال ابويعقوب و ابوالحسن: فأتمرا لما أمرا.

و قد خرجا. و خلفانا هناك.

و كنا نختلف اليه عليه السلام.

فيتلقانا عليه السلام ببر الآباء و ذوي الارحام الماسة.

فقال عليه السلام لنا - ذات يوم -: اذا أتاكما خبر كفاية الله عزوجل أبويكما. و اخزائه اعدائهما. و صدق وعدي اياهما.

جعلت من شكرالله عزوجل: أن افيدكما تفسير القرآن - مشتملا علي بعض اخبار آل محمد صلي الله عليه و آله.



[ صفحه 105]



فيعظم الله تعالي - بذلك - شأنكما...

.... قالا: فلم نبرح - من عنده عليه السلام - حتي جائنا فيج [45] قاصد - من عند ابوينا - بكتاب يذكر فيه: أن الحسن بن زيد العلوي. قتل رجلا بسعاية اولئك الزيدية. و استصفي ماله.

ثم أتته الكتب - من النواحي و الاقطار - المشتملة علي خطوط الزيدية - بالعذل [46] الشديد و التوبيخ العظيم.

يذكر فيها: أن ذلك المقتول. كان من افضل زيدي - علي ظهر الأرض -.

و أن السعاة. قصدوه لفضله و ثروته.

فتنكر لهم. و أمر بقطع آنافهم و آذانهم و أن بعضهم قد مثل به لذلك.

و آخرين قد هربوا.

و أن العلوي ندم و استغفر.

و تصدق بالأموال الجليلة - بعد أن رد اموال ذلك المقتول - علي ورثته -.

و بذل لهم اضعاف دية وليهم المقتول.



[ صفحه 106]



و استحلهم [47] .

فقالوا: امآ الدية. فقد احللناك منها.

و اما الدم فليس الينا. انما هو الي المقتول - و الله الحاكم -.

و أن العلوي نذر لله عزوجل أن لايعرض للناس في مذاهبهم.

و في [48] كتاب ابويهما: أن الداعي الي الحق - الحسن بن زيد - قد أرسل الينا - ببعض ثقاته - بكتابه و خاتمه و امانه.

و ضمن لنا رد اموالنا. و جبر النقص الذي لحقنا فيها.

و انا صائران الي البلد. و متنجزان ما وعدنا.

فقال الامام عليه السلام: ان وعد الله حق.

[قالا:] فلما كان اليوم العاشر: جائنا كتاب ابوينا: أن [49] - الداعي الي الحق - قد و في لنا بجميع عداته [50] .

و أمرنا بملازمة الامام العظيم البركة، الصادق الوعد.

فلمآ سمع الامام عليه السلام - بهذا قال: هذا حين انجازي ما وعدتكما من تفسير القرآن.

ثم قال عليه السلام: قد وظفت لكما - كل يوم - شيئا منه. تكتبانه.



[ صفحه 107]



فألزماني. و واظبا علي. يوفر الله تعالي من السعادة حظوظكما.. [51] .

68- قال ابويعقوب - يوسف بن زياد - و علي بن سيار -: حضرنا - ليلة - علي غرفة الحسن بن علي بن محمد عليهماالسلام.

و قد كان ملك الزمان له معظما، و حاشيته له مبجلين.

اذ مر علينا و الي البلد - و الي الجسرين و معه رجل مكتوف. و الحسن بن علي عليهما السلام مشرف من روزنته [52] .

فلما رآه الوالي ترجل - عن دابته - اجلالا له.

فقال الحسن بن علي عليهماالسلام: عد - الي موضعك -.

فعاد - و هو معظم له -.

و قال: - يابن رسول الله - اخذت هذا [53] - في هذه الليلة - علي باب حانوت صيرفي.

فأتهمته بأنه يريد نقبه و السرقة منه.

فقبضت عليه.

فلما هممت بان اضربه - خمسمائة -سوط -.



[ صفحه 108]



- و هذا سبيلي فيمن اتهمه ممن آخذه - [54] ليكون قد شقي ببعض ذنوبه - قبل أن يأتيني و يسألني فيه من لا اطيق مدافعته -.

فقال [55] لي: - اتق الله. و لا تتعرض لسخط الله.

فأني من شيعة اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و شيعة هذا الامام - ابي القائم بأمر الله - عليه السلام.

فكففت عنه.

و قلت: انا مار بك عليه.

فأن عرفك بالتشيع. اطلقت عنك.

و ألا قطعت يدك و رجلك - بعد أن اجلدك الف سوط -.

و قد جئتك به - يابن رسول الله -...

فهل هو من شيعة علي عليه السلام - كما ادعي -؟!

فقال الحسن بن علي عليهماالسلام: - معاذ الله - ما هذا من شيعة علي عليه السلام.

و انما ابتلاه الله - في يدك - لأعتقاده - في نفسه - أنه من شيعة علي عليه السلام.

فقال الوالي: - الان - كفيتني مؤونته.

- الان - اضربه خمسمائة ضربة.

- لاحرج علي فيها -.



[ صفحه 109]



فلما نحاه - بعيدا - قال: أبطحوه.

فبطحوه.

و أقام عليه جلادين - واحدا عن يمينه و آخر عن شماله -.

و قال: اوجعاه.

فأهويا اليه - بعصيهما - [56] .

فكانا لايصيبان أسته [57] شيئا.

- انما يصيبان الارض -.

فضجر من ذلك.

و قال: - ويلكما - تضربان الارض؟!

اضربا أسته.

فذهبا يضربان استه.

فعدلت ايديهما.

فجعلا يضرب بعضهما بعضا. و يصيح و يتأوه.

فقال لهما [58] : - ويحكما - أمجنونان انتما؟! يضرب بعضكما بعضا؟!.

اضربا الرجل.

فقالا: ما نضرب الا الرجل. و ما نقصد سواه. ولكن تعدل أيدينا. حتي يضرب بعضنا بعضا.



[ صفحه 110]



قال: فقال: - يا فلان - و يا فلان [59] - حتي دعا اربعة.

و صاروا - مع الاولين - ستة.

و قال: احيطوا به.

فأحاطوا به.

فكان يعدل بأيديهم. و ترفع عصيهم - الي فوق -.

فكانت [60] لاتقع ألا بالوالي.

فسقط عن دابته.

و قال: قتلتموني - قتلكم الله - ما هذا؟!

فقالوا: ما ضربنا ألا اياه.

ثم قال - لغيرهم -: تعالوا. فأضربوا هذا.

فجاؤوا. فضربوه - بعد -.

فقال: - ويلكم - اياي تضربون؟!

فقالوا: لا - و الله - ما [61] نضرب ألا الرجل.

قال الوالي: ف من اين لي هذه الشجات [62] برأسي و وجهي و بدني - ان لم تكونوا تضربوني -؟!

فقالوا: شلت ايماننا، أن كنا قد قصدناك بضرب.

فقال الرجل للوالي: - يا عبدالله -. اما تعتبر بهذه الالطاف



[ صفحه 111]



التي - بها - يصرف عني - هذا الضرب -.

- ويلك - ردني الي الامام عليه السلام و امتثل في أمره.

قال: فرده الوالي - بعد - الي بين يدي الحسن بن علي عليهماالسلام.

فقال: - يا ابن رسول الله - عجبنا [63] لهذا!!

انكرت أن يكون من شيعتكم.

و من لم يكن من شيعتكم، فهو من شيعة ابليس. و هو في النار.

و قد رأيت له من المعجزات. ما لايكون ألا للأنبياء!!

فقال الحسن بن علي عليهماالسلام: و قل: أو للأوصياء.

فقال: او للأوصياء.

فقال الحسن بن علي عليهماالسلام - للوالي -: - يا عبدالله - انه كذب في دعواه - أنه من شيعتنا - كذبة.

لو عرفها ثم تعمدها - لأبتلي بجميع عذابك له.

و لبقي في المطبق [64] - ثلاثين سنة -.

ولكن الله تعالي رحمه. لأطلاق كلمة - علي ما عني [65] - لا علي تعمد كذب.

و انت - يا عبدالله - فأعلم. أن الله عزوجل قد خلصه - من يديك -.



[ صفحه 112]



- خل عنه - فأنه من موالينا و محبينا. و ليس من شيعتنا.

فقال الوالي: ما كان هذا - كله - عندنا ألا سواء.

فما الفرق؟!

قال له الامام عليه السلام: الفرق. أن شيعتنا. هم الذين يتبعون آثارنا.

و يطيعونا [66] في جميع اوامرنا و نواهينا.

فأولئك من شيعتنا.

فأما من خالفنا - في كثير مما فرضه الله عليه - فليسوا من شيعتنا.

قال الامام عليه السلام للوالي: و انت [67] قد كذبت كذبة - لو تعمدتها و كذبتها - لأبتلاك الله عزوجل بضرب الف سوط.

و سجن ثلاثين سنة - في المطبق -.

قال: و ما هي - يابن رسول الله -؟!

قال عليه السلام: بزعمك [68] انك رأيت له معجزات.

ان المعجزات ليست له. انما هي لنا.

اظهرها الله تعالي - فيه - ابانة لحجتنا [69] .

و ايضاحا لجلالتنا و شرفنا.



[ صفحه 113]



و لو قلت: شاهدت - فيه - معجزات.

- لم انكره عليك -.

أليس احياء عيسي عليه السلام الميت معجزه؟!

أهي [70] للميت أم لعيسي؟!

أوليس خلق - من الطين - ك هيئة الطير.

فصار طيرا - بأذن الله -؟! - معجزة - [71] .

أهي للطائر أو لعيسي؟!

أوليس الذين جعلوا قردة - خاسئين - معجزة؟!

أهي [72] للقردة؟! أو لنبي ذلك الزمان؟!

فقال الوالي: استغفرالله ربي و اتوب اليه.

ثم قال الحسن بن علي عليهماالسلام للرجل الذي قال انه [73] من شيعة علي عليه السلام: - يا عبدالله - لست من شيعة علي عليه السلام.

انما انت من محبيه.

و انما شيعة علي عليه السلام الذين قال الله تعالي [74] فيهم:

(و الذين آمنوا و عملوا الصالحات. اولئك اصحاب الجنة. هم فيها خالدون).



[ صفحه 114]



هم الذين آمنوا بالله. و وصفوه بصفاته. و نزهوه عن خلاف صفاته.

و صدقوا محمدا صلي الله عليه و آله في اقواله. و صوبوه في كل افعاله.

و رأوا عليا عليه السلام - بعده - سيدا اماما. و قرما [75] هماما. لايعدله من امة محمد صلي الله عليه و آله احد - و لا كلهم - اذا اجتمعوا في كفة - يوزنون بوزنه -.

بل يرجح عليهم. كما ترجح السماء و الارض علي الذرة. و شيعة علي عليه السلام هم الذين لايبالون - في سبيل الله - أوقع الموت عليهم. أو وقعوا علي الموت.

و شيعة علي عليه السلام هم الذين يؤثرون اخوانهم - علي انفسهم - و لو كان بهم خصاصة -.

و هم الذين لايراهم الله حيث نهاهم. و لايفقدهم من حيث امرهم.

و شيعة علي عليه السلام هم الذين يقتدون ب علي عليه السلام - في اكرام اخوانهم المؤمنين -.

ما عن قولي اقول - لك - هذا.

بل أقوله عن قول محمد صلي الله عليه و آله.

فذلك قوله تعالي: و عملوا الصالحات.

قضوا الفرائض كلها - بعد التوحيد و اعتقاد النبوة و الامامة -.

و أعظمها - فرضا - قضاء حقوق الاخوان - في الله -



[ صفحه 115]



و استعمال التقية من اعداء الله عزوجل... [76] .

قال رسول الله صلي الله عليه و آله: مثل مؤمن لاتقيه له كمثل جسد لا رأس له.

و مثل مؤمن لايرعي حقوق اخوانه المؤمنين. كمثل من حواس - كلها - صحيحة. فهو لايتأمل بعقله. و لايبصر بعينه. و لايسمع بأذنه.

و لايعبر - بلسانه - عن حاجته. و لايدفع المكاره عن نفسه بالأدلاء بحججه [77] و لا يبطش لشي ء بيديه -.

و لاينهض الي شي ء برجليه.

فذلك قطعة لحم. قد فاتته المنافع. و صار غرضا لكل المكاره.

فكذلك المؤمن. اذا جهل حقوق اخوانه فاته ثواب [78] حقوقهم.

فكان كالعطشان بحضرة الماء البارد. فلم يشرب حتي طفي [79] .

و بمنزلة ذي الحواس. لم يستعمل شيئا منها لدفاع مكروه. لا



[ صفحه 116]



لأنتفاع محبوب.

فأذا هو سليب كل نعمة، مبتلي بكل آفة.

و قال أميرالمؤمنين عليه السلام: التقية من أفضل اعمال المؤمنين.

يصون بها - نفسه و اخوانه - عن الفاجرين.

و قضاء حقوق الاخوان أشرف اعمال المتقين.

يستجلب مودة الملائكة المقربين. و شوق الحور العين... [80] .

69- علي بن احمد بن حماد قال: خرج ابومحمد عليه السلام - في يوم مصيف - راكبا.

و عليه عليه السلام تجفاف [81] و ممطر [82] .

فتكلموا في ذلك [83] .

فلما انصرفوا - من مقصدهم - امطروا - في طريقهم -.

و ابتلوا. سواه عليه السلام [84] .



[ صفحه 117]




پاورقي

[1] أي: اراد ذلك الرجل أن يعارض الامام عليه السلام.

[2] اثبات الهداة: ج 3 ص 412.

[3] في المناقب: الحيري (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[4] في مدينة المعاجز:.... الي الطريق....

[5] المناقب: ج 4 ص 430 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 648 - نقله عن المناقب -.

[6] في البحار: عن محمد بن الحسن بن ذوير. عن أبيه. قال: كان يغشي...

[و الظاهر سقوط بعض الألفاظ منه و وقوع بعض الأخطاء المطبعية فيه].

[7] في الخرائج بدون كلمة: قال.

[8] في الخرائج: حدثنا.

[9] في الخرائج بدون كلمة: الخيبري.

[10] في الخرائج بدون كلمة: قال.

[11] في الخرائج: حدثنا.

[12] يغشي أي: يأتي.

[13] في الغيبة بدون كلمة: العسكري.

[14] في الغيبة:... يجيئه....

[15] في البحار: و اذا.

[16] في الغيبة: يشيع (و الظاهر انه سهو مطبعي).

[17] في البحار: و كان عليه السلام.

[18] في البحار:... في ذلك اليوم.

[19] في الغيبة و البحار: احدهما.

[20] في الغيبة بدون كلمة: كثيرة.

[21] في الغيبة:... ببعض....

[22] في البحار: و كفن.

[23] في البحار: و لحق معه (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[24] عارضه في المسير: سار حياله (نقلا عن هامش الخرائج).

[25] في الخرائج: فكان.

[26] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 206 و الخرائج: ج 2 ص 783 و 784 و بحارالانوار: ج 50 ص 276 و 277 - نقله عن الخرائج -.

[27] في اثبات الهداة: يحيي بن القنبري.

و في البحار و المناقب: يحيي القنبري.

و في مدينة المعاجز: يحيي بن التستري.

[28] و المراد من الوكيل ههنا من هو رئيس الخدمة - ظاهرا.

[29] في المناقب:... اتخذ منه في الدار.

[30] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: يكون معه فيها.

[31] في البحار بدون كلمة: فيها.

[32] في المناقب بدون كلمة: معه.

[33] في المناقب: و خادم.

[34] في البحار و المناقب: فراود الوكيل.

[35] في البحار: فأبي أن يأتيه الا بنبيذ.

[36] يقول الموسوي الجزائري: و لا تستغرب - أيها العزيز - و لاتتعجب من هذا الخبر و امثاله.

اذ كان لبعض الانبياء عليهم السلام اشد من امثال هذا الأبتلاء.

و الشاهد علي ذلك قوله عزوجل: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط. كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين. فخانتاهما. فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين) [سورة التحريم، آية 20].

[37] في المناقب و اثبات الهداة:... له نبيذا....

[38] في اثبات الهداة:... ابواب مقفلة.

[39] في البحار و مدينة المعاجز: اذا.

و في اثبات الهداة: فاذا.

[40] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[41] الكافي: ج 1 ص 511 و المناقب: ج 4 ص 433.

و اثبات لهداة: ج 3 ص 405 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 556 و بحارالانوار: ج 50 ص 284 - نقله عن المناقب -.

[42] و الجزاء المذكور في هذا الخبر هو عبارة عن حرمان هذين الشخصين من الكينونة - مع الامام المعصوم عليه السلام- في البيت الذي كان عليه السلام يسكن فيه - و سلب التوفيق عنهما من التشرف بمحضر الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - فلاتغفل -.

[43] استراباذ - بالذال المعجمة - بلدة مشهورة من اعمال طبرستان (نقلا عن هامش التفسير).

[44] أي: لاتعتنيا. و لاتهتما.

[45] الفيج: هو المسرع في مشيه الذي يحمل الاخبار من بلد الي بلد (نقلا عن هامش التفسير).

[46] العذل: اللوم (نقلا عن هامش التفسير).

[47] أي: طلب منهم الحلية و اعتذر اليهم.

[48] أي: جاء في المكتوب الذي كتبه ابويهما و ارسلاه اليهما. شرح ما وقع.

[49] في نسخة: بأن (نقلا عن هامش المصدر).

[50] أي: مواعيده.

[51] التفسير المنسوب الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه -: ص 9 الي 12 ذكرنا منه موضع الحاجة اليه.

و جاء ذلك - مختصرا - في اثبات الهداة: ج 3 ص 429 نقله عن التفسير -.

[52] الروزنة: هي الكوة النافذة (نقلا عن هامش التفسير).

[53] اشارة الي الرجل المكتوف الذي كان معه.

[54] في البحار و مدينة المعاجز:... ممن آخذه - لئلا يسألني فيه من لا اطيق مدافعته - ليكون قد....

[55] أي:

فقال ذلك الرجل المقبوض و المتهم

للوالي الذي كان قد كتفه.

[56] في نسخة: بقضيبهما (نقلا عن هامش التفسير).

[57] أي: فخذه.

[58] في التفسير بدون كلمة: لهما.

[59] في مدينة المعاجز:... يا فلان و يا فلان و يا فلان....

[60] في مدينة المعاجز: و كانت.

[61] في مدينة المعاجز: لانضرب....

[62] أي الجراحات. و هي في الرأس - خاصة (نقلا عن هامش التفسير).

[63] في مدينة المعاجز: عجبا لهذا.

[64] أي: السجن.

[65] عني بما قاله كذا: اراده و قصده (نقلا عن هامش التفسير).

[66] في الخرائج: ج 2 ص 684 - و يطيعوننا -.

[67] في نسخة: تب. فقد (نقلا عن هامش التفسير).

[68] في البرهان: زعمت (نقلا عن هامش التفسير).

[69] في مدينة المعاجز: لحججنا.

[70] في مدينة المعاجز: افهي.

[71] في مدينة المعاجز بدون كلمة: معجزة.

[72] في مدينة المعاجز: أفهي من معجزة للقردة؟! أو...

[و الظاهر زيادة - من - ههنا].

[73] في نسخة: قال له انا (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[74] في التفسير: قال عزوجل فيهم.

[75] القرم: العظيم السيد (نقلا عن هامش التفسير).

[76] التفسير المنسوب الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه: ص 316 الي ص 320 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 589 الي ص 594 - نقله عن التفسير.

و جاء ذلك في بحارالانوار: ج 68 و تفسير البرهان.

و ذكر - مختصرا - في الخرائج: ج 2 ص 683 و 684.

[77] في نسخة: بأداء الحجة (نقلا عن هامش التفسير).

[78] في نسخة: فأنه يفوت. و في نسخة: فأنه يفوت ثواب (نقلا عن هامش التفسير).

[79] في نسخة: طفي ء عطشه (نقلا عن هامش التفسير). طفي أي: مات.

[80] التفسير المنسوب الي الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -: ص 320 و 321.

[81] في البحار: جفاف.

و هو نوع من الثوب يلبسه الانسان. كأنه درع.

[82] الممطر ما يقال له بالفارسي: چتر.

[83] أي: عابوا علي الامام عليه السلام ذلك.

[84] المناقب: ج 4 ص 439 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 652. و بحارالانوار: ج 50 ص 288 - كلاهما عن المناقب -.