بازگشت

قال السيد الحميري مادحا الأئمة الأطهار




هم الأئمة بعد المصطفي و هم

من اهتدي بالهدي و الناس ضلال



و انهم خير من يمشي علي قدم

و هم لأحمد أهل البيت و الآل



و قال العبدي قصيدة يمدح بها أهل بيت النبي (ع):



لأنتم علي الأعراف أعرف عارف

بسيما الذي يهواكم و الذي يشنا



أئمتنا أنتم سندعي بكم غدا

اذا ما الي رب العباد معاقمنا



و ان اليكم في المعاد ايابنا

اذا نحن من أجداثنا صرعا عدنا



و ان موازين الخلائق حبكم

فأسعدهم من كان أثقلهم وزنا



و موردنا يوم القيامة حوضكم

فيظمي الذي يقصي و يروي الذي يدني



و امر صراط الله ثم اليكم

فعلوا لنا اذ نحن عن اربكم جدنا



و ان ولاكم يقسم الخلق في غد

فيسكن ذانارا و يسكن ذا عدنا



و أنتم لنا غيث و أمن و رحمة

فما عنكم بدولا عنكم مغني



و قال العوني مادحهم:



أبهي و أكرم عندالله ما خلقوا

و نور أنوارهم كالدر منعقد



يفديكم يا بني الهادي أباحسن

نفسي و مالي و الأهلون و الولد



يا خيرة الله خار الله حالمها

لم يحتلم (كذا) ما عاش يعتضد





[ صفحه 18]



أبيات للسيد الحميري في حب محمد و آل محمد (ص):



شهدت و ما شهدت بغير حق

بأن الله ليس له شبيه



نحب محمدا و نحب فيه

بني أبنائه و بني أبيه



فأبشر بالشفاعة غير شك

من الموصي اليه و من بنيه



فان الله يقبل كل قول

يدان به الوصي و يرتضيه [1] .



و قال العوني أبياتا يمدح بها الأئمة المعصومين (ع):



بهم بينات الأنبياء و صدقوا

لما كان في كتب النبيين مصحف



ألاهم وعيد الله فيناو وعده

فلا تحسبن الله للوعد مخلف



بهم قسم الله العظيم الذي به

يري الله في القرآن ما تاح محلف



هم ما هم كل ما قيل فيهم

و زادوا سوي ما منهم زاد مسرف



هم الحق شاع الحق فيهم و عنهم

يطف بهم وصافهم و المكيف



أبيات لأبي عمرو عبدالملك البعلبكي في ولاية أهل البيت (ع):



يا أهل بيت محمد

يا خير من ملك النواصي



أنتم وسيلتي التي

أنجوبها يوم القصاص



و أنا المعير بما اكتسبت

من القبايح و المعاصي



لكن بكم يا سادتي

أرجو غدا عنها خلاصي



من حاز علما بالولاء

فذاك للرحمن خاص



و قال أبوالفتح البستي في فضل النبي محمد (ص):



من لم يكن للنبي عبدا

و لم يكن مخلصا لاله





[ صفحه 19]





فكل ما يخرج البرايا

من السبيلين في سباله



و قال عبدالرحمن بن حامد الخوافي مادحا:



سلام علي نفس هي الآية الكبري

و شخص هو المجد المنيف علي الشعري



هو الدين و الدنيا يري نوره متي

تحصل لك الأولي و تحصل لك الأخري [2] .



قصيدة للسري الرفا الموصلي الكندي في مدح النبي و آل النبي (ع):



و رب عوالم لم ينظم قلايدها

الا ليحمد فيها الفاطميينا



الوارثون كأن الله بينهم

ارث النبي علي رغم العدوينا



و السابقون الي الخيرات تنجدهم

عتق المجار اذ كل المجارونا



قوم نصلي عليهم حين نذكرهم

حبا و نلعن أقواما ملاعينا



اذا عددنا قريشا في أباطحها

كان الرواتب منها و القرابينا



أغنتهم عن صفات المادحين لهم

مدايح الله في طه و ياسينا



فلست أمدحهم الا لأرغم في

مديحهم أنف شانيهم و شانينا



فما نخاطبكم الا بسادتنا

و لا نناديكم الا موالينا



قصيدة للناشي في مدح آل ياسين (ع):



يا آل ياسين ان مفخركم

صير كل الوري لكم حولا



لو كان بعد النبي أوخذ في

الخلق رسولا لكنتم رسلا



لو لا موالاتكم وحبكم

ما قبل الله للوري عملا



يا كلمات لو لا تلقنها

آدم يوم المتاب ما قبلا



أنتم طريق الي الا له بكم

أوضح رب المعارج السبلا



يابن البدور الذين نورهم

يلمع في الخافقين ما أفلا



و ابن الهمام الذي بسطوته

تدرع الخوف خوفه و جلا





[ صفحه 20]



و قال زيد المرز بي فيهم (ع):



فاطمي النجاد من آل موسي

أبحر العلم و الجبال الرواسي



قرشي لا من بني عبد شمس

هاشمي لا من بني العباس



قصيدة للعبدي ممجدا به النبي و آل النبي (ص):



بجدكم خير الوري و أبيكم

هدينا الي سبل النجاة و أنقذنا



ولولاكم لم يخلق الله خلقه

ولا كانت الدنيا الغرور ولا كنا



و من أجلكم أنشأ الا له لخلقه

سماء و أرضا و ابتلي الانس و الجنا



تجلون عن شبه من الناس كلهم

بشأنكم الأعلي و قدركم الأسني



اذا مسنا ضردعونا الهنا

بموضعكم منه فيكشفه عنا



و ان دهمتنا غمة أو ملمة

جعلناكم منها و من غيرها حصنا



و ان ضامنا دهر فعدنا بعزكم

و خرج عنا الضيم لما بكم عذنا



و ان عارضتنا خيفة من ذنوبنا

براة لنا منها شفاعتكم أمنا



و أنتم لنا نعم التجارة لم يكن

خسارا علينا في ولاكم و لا غبنا



و نعلم أن لو لم ندن بولائكم

لما قبلت أعمالنا أبدا منا [3] .



و قال علي بن عيس الأربلي في مدح الامام الحسن العسكري (ع):



يا راكبا يسري علي جسرة

قد غبرت في أوجه الضمر



عرج بسامراء و الثم ثري

أرض الامام الحسن العسكري



عرج علي من جده صاعد

و مجده عال علي المشتري



علي الامام الطاهر المجتبي

علي الكريم الطيب العنصر



علي ولي الله في عصره

و ابن خيار الله في الأعصر



علي كريم صوب معروفه

يربي علي صوب الحيا الممطر



علي امام عدل أحكامه

يسلط العرف علي المنكر



و بلغا عن عبد آلائه

تحية أزكي من العنبر





[ صفحه 21]





و قل سلام الله وقف علي

ذاك الجناب الممرع الأخضر



دار بحمد الله قد أسست

علي التقي و الشرف الأظهر



من جنة الخلد ثري أرضها

و ماؤها من نهر الكوثر



حل بها شخصان من دوحة

أغصانها طيبة المكسر



العسكريان هماما هما

فطول التقريض أو قصر



غصنا علاء قمرا سدقة

شمسانهار فارسا منبر



من معشر فاقوا جميع الوري

جلالة ناهيك من معشر



هم الأولي شادوا بناء العلي

بالأبيض الباتر و الأسمر



هم الأولي لولاهم في الوري

لم يعرف الحق ولم ينكر



هم الأولي لولاهم في الوري

لم يؤمن العبد و لم يكفر



هم الأولي سنوا لنا منهجا

بواضح من سعيهم نير



هم الأولي دلوا علي مذهب

مثل الصباح الواضح المسفر



فاتضح الحق لرواده

ولاح قصد الطالب المبصر



أخلاقهم أني أتي سائل

مثل الربيع اليانع المزهر



يا سادتي ان ولائي لكم

من خير ما قدمت للمحشر



أرجوبكم نيل الأماني غدا

في مبعثي و الأمن في مقبري



فأنتم قصدي و حبي لكم

تجارتي و الربح في متجري



و الحمد لله علي أنه

وفقني للفرض الأكبر [4] .





[ صفحه 25]




پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 427 - 426.

[2] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 436 - 435.

[3] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 443 - 442.

[4] كشف الغمة لابن أبي الفتح الأربلي ص 232 - 231 ج 3.