بازگشت

امه


و أمه عليه السلام: أم ولد تسمي حديث [1] ، أو سليل، و يقال لها سوسن و الجدة. و كانت من العارفات الصالحات، و كفي في فضلها أنها كانت مفزع الشيعة بعد وفاة أبي محمد عليه السلام.

(روي الشيخ الصدوق) عن «أحمد بن ابراهيم» قال: دخلت علي حكيمة بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن صاحب العسكر عليهم السلام في سنة اثنتين و ستين و مئتين، فكلمتها من وراء حجاب و سألتها عن دينها؟

فسمت لي من تأتم بهم، ثم قالت: و الحجة بن الحسن عليه السلام، فسمته الي أن قال: فقلت لها: أين الولد؟ يعني الحجة عليه السلام.

قالت: مستور، فقلت الي من تفزع الشيعة؟ فقالت الي الجدة أم أبي محمد عليه السلام، فقلت لها: أقتدي بمن وصيته الي امرأة؟

قالت: اقتداء بالحسين بن علي، و الحسين بن علي عليه السلام، أوصي الي أخته زينت بنت علي عليهماالسلام، في الظاهر، و كان ما يخرج عن علي بن الحسين عليه السلام من علم، ينسب الي زينب سترا علي علي بن الحسين عليه السلام [2] .


پاورقي

[1] مصغرا (منه).

[2] الأنوار البهية الشيخ عباس القمي من 251 - 250.