بازگشت

في ذكر بعض كلامه


1 - قال مولانا الحسن العسكري عليه السلام: من التواضع السلام علي كل من نمر به و الجلوس دون شرف المجلس».

2 - و قال عليه السلام: «من الجهل الضحك من غير عجب».

3 - و قال عليه السلام: «أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام علي الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب» [1] .

4 - و قال عليه السلام: «من وعظ أخاه سرا فقد زانه، و من وعظه علانية فقد شأنه» [2] .

5 - و قال عليه السلام: «لو عقل أهل الدنيا خربت» [3] .



[ صفحه 39]



6 - و قال عليه السلام: «ان للجود مقدارا، فاذا زاد عليه فهو سرف، و للحزم مقدارا، فاذا زاد عليه فهو جبن، و للاقتصاد مقدارا فاذا زاد عليه فهو بخل، و للشجاعة مقدارا فاذا زاد عليه فهو تهور، كفاك أدبا لنفسك تجنبك ما تكره من غيرك».

7 - و قال عليه السلام: «حسن الصورة جمال ظاهر، و حسن العقل جمال باطن».

8 - و قال عليه السلام: «جعلت الخبائب في بيت، و الكذب مفاتيحها». و في رواية: «جعلت الخبائث في بيت، و جعل مفتاحه الكذب».

9 - و قال عليه السلام: «من كان الورع سجيته، و الكرم طبيعته، و الحلم خلته كثر صديقه، و الثناء عليه، و انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه» [4] .

10 - قال أبوهاشم: سمعت أبامحمد عليه السلام يقول: «ان لكلام الله فضلا علي الكلام، كفضل الله علي خلقه، و لكلامنا فضل علي كلام الناس كفضلنا عليهم» [5] .

11 - و كتب عليه السلام الي أهل قم و آبة [6] : «ان الله تعالي بجوده و رأفته قد من علي عباده بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم بشيرا و نذيرا و وفقكم لقبول دينه و أكرمكم بهدايته، و غرس في قلوب أسلافكم الماضين رحمة الله عليهم، و أصلابكم الباقين تولي كفايتهم و عمرهم طويلا في طاعته حب العترة الهادية فمضي من مضي علي و تيرة الصواب و منهاج الصدق،



[ صفحه 40]



و سبيل الرشاد، فوردوا موارد الفائزين، و اجتنوا ثمرات ما قدموا، و وجدوا غب ما أسلفوا [7] .

12 - و منها: قوله عليه السلام: «فلم تزل نيتنا مستحكمة، و نفوسنا الي طبيب آرائكم ساكنة القرابة الراسخة بيننا و بينكم قوية، وصية أوصي بها أسلافنا و أسلافكم، و عهد عهد الي شباننا و مشايخكم، فلم يزل علي حملة كاملة من الاعتقاد، لما جمعنا الله عليه من الحال القريبة، و الرحم الماسة. يقول العالم سلام الله عليه اذ يقول: «المؤمن أخو المؤمن لأمه و أبيه».

13 - و مما كتب عليه السلام الي أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي: «اعتصمت بحبل الله، بسم الله الرحمن الرحيم، و الحمد لله رب العالمين، و العاقبة للمتقين، و الجنة للموحدين، و النار للملحدين، و لا عدوان الا علي الظالمين، و لا اله الا الله أحسن الخالقين، و الصلاة علي خير خلقه محمد و عترته الطاهرين، منها:

«عليك بالصبر، و انتظار الفرج».

قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج» و لا يزال شيعتنا في حزن حتي يظهر ولدي الذي بشر به النبي. يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

فاصبر يا شيخي يا أباالحسن علي، و أمر جميع شيعتي بالصبر، «فان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين» [8] .



[ صفحه 41]



و السلام عليك و علي جميع شيعتنا و رحمة الله و بركاته، و صلي الله علي محمد و آله» [9] .

14 - و قال عليه السلام لشيعته: «أوصيكم بتقوي الله و الورع في دينكم، و الاجتهاد لله، و صدق الحديث، و أداء الأمانة الي من أئتمنكم من بر أو فاجر، و طول السجود، و حسن الجوار، فبهذا جاء محمد صلي الله عليه و آله و سلم. صلوا في عشائرهم، و اشهدوا جنائزهم، و عودوا مرضاهم، و أدوا حقوقهم فان الرجل منكم اذا ورع في دينه، صدق في حديثه، و أدي الأمانة، و حسن خلقه مع الناس، قيل هذا شيعتي، فيسرني ذلك.

اتقوا الله و كونوا زينا و لا تكونوا شينا، جدوا الينا كل مودة، و ادفعوا عنا كل قبيح، فانه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، و ما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك، لنا حق في كتاب الله، و قرابة من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و تطهير من الله لا يدعيه غيرنا الا كذاب.

أكثروا ذكر الله و ذكر الموت و تلاوة القرآن، و الصلاة علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فان الصلاة علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عشر حسنات.

احفظوا ما وصيتكم به و استودعكم الله وأقرأ عليكم السلام.

15 - و قال عليه السلام: «بئس العبد عبد يكون ذا وجهين و ذا لسانين، يطري أخاه شاهدا، و يأكله غائبا، ان أعطي حسده و ان ابتلي خذ له.

16 - و قال عليه السلام: «أقل الناس راحة الحقود».



[ صفحه 42]



17 - و قال عليه السلام: «خصلتان ليس فوقهما شي ء: الايمان بالله و نفع الاخوان».

18 - و قال عليه السلام: «خير اخوانك من نسي ذنبك و ذكر احسانك اليه».

19 - و قال عليه السلام: «من أنس بالله استوحش من الناس» [10] .



[ صفحه 43]




پاورقي

[1] ذكره السيد محسن الأمين في المجالس السنية ج 2 ص 482 - 481.

[2] ذكره السيد محسن الأمين في المجالس السنية ج 2 ص 482 - 481.

[3] ذكره السيد محسن الأمين في المجالس السنية ج 2 ص 482 - 481.

[4] الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 264 - 263.

[5] كشف الغمة لابن أبي الفتح الأربلي ج 3 ص 217 و ذكره السيد الأمين في المجالس السنية ج 2 ص 481.

[6] قال ياقوت: آبة بليدة تقابل ساوة تعرف بين العامة بآوة.

[7] الغب بالكسر: العاقبة.

[8] سورة الأعراف؛ الآية: 128.

[9] مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 4 ص 426 - 425.

[10] المجالس السنية للسيد محسن الأمين ج 2 ص 482 - 481.