بازگشت

في علمه بغناء السائل و بما أخفاه


(محمد بن يعقوب) باسناده: قال حدثني (اسماعيل بن محمد بن علي بن اسماعيل بن علي بن عبدالله بن عباس)، قال: قعدت لأبي محمد علي ظهر الطريق، فلما مربي شكوت اليه الحاجة و حلفت أن ليس عندي درهم فما فوقه لا غداء و لا عشاء.

فقال: تحلف بالله كاذبا و قد دفنت مائتي دينار و ليس قولي هذا دفعا لك من العطية، اعطه يا غلام ما معك فأعطاني غلامه مائة دينار.

ثم أقبل علي فقال لي: انك تحرم الدنانير التي دفنتها أحوج ما تكن اليها و صدق.

و ذلك أني أنفقت ما وصلني به واضررت ضرورة شديدة الي شي ء أنفقه، و انغلقت علي أبواب الرزق فنبشت عن الدنانير التي كنت دفنتها فلم أجدها، فنظرت فاذا ابن لي قد عرف موضعها، فأخذها و هرب فما قدرت عليها علي شي ء [1] .



[ صفحه 52]




پاورقي

[1] أعلام الوري للشيخ الطبرسي ص 412.