في علمه بحاجة الرجل
(و قال): كنت مضيقا فأردت أن أطلب منه دنانير في كتابي،
[ صفحه 55]
فاستحييت، فلما صرت الي منزلي وجه الي مائة دينار و كتب الي: اذا كانت لك حاجة فلا تستح و لا تحتشم واطلبها فانك تري ما تحب.
(قال) و كان (أبوهاشم) حبس مع أبي محمد عليه السلام و كان المعتز حبسهما مع عدة من الطالبيين في سنة ثمان و خمسين و مائتين [1] .
پاورقي
[1] أعلام الوري للشيخ الطبرسي ص 414.