في علمه بما تمني أبوهاشم من الدعاء
«و بهذا الاسناد»، (عن أبي هاشم) قال: كتبت اليه - يعني أبامحمد عليه السلام - بعض مواليه يسأله شيئا من الدعاء فكتب اليه: أدع بهذا الدعاء:
«يا أسمع السامعين، و يا أبصر المبصرين، و ياأنظر الناظرين و يا أسرع الحاسبين، و يا أرحم الراحمين، و يا أحكم الحاكمين صل علي محمد و آل محمد، و أوسع لي في رزقي، و مد لي في عمري، و أمنن علي برحمتك، و اجعلني ممن تنتصر به لدينك و لا تستبدل به غيري».
قال أبوهاشم: فقلت في نفسي: «اللهم اجعلني في حزبك و في زمرتك».
فأقبل علي أبومحمد فقال: أنت في حزبه و في زمرته ان كنت بالله مؤمنا و لرسوله مصدقا و بأوليائه عارفا و لهم تابعا ثم أبشر [1] .
پاورقي
[1] كشف الغمة لأبي الفتح الأربلي ج 3 ص 217. و أعلام الوري للطبرسي ص 416 - 415.