بازگشت

في علمه بسؤال أبي هاشم فصا و اعطاءه خاتما


(و بهذا الاسناد): عن (أبي هاشم) قال: دخلت علي أبي محمد عليه السلام و أنا أريد أسأله فصا أصوغ به خاتما أتبحرك به.

فجلست و نسيت ما جئت له، فلما ودعته و نهضت، رمي الي بخاتم، فقال عليه السلام: أردت فصا فأعطيناك خاتما و ربحت الفص و الكري، هناك الله يا أباهاشم.

فتعجبت من ذلك، فقلت: يا سيدي انك ولي الله و امامي الذي أدين الله بفضله و طاعته، فقال: غفر الله لك يا أباالقاسم [1] .



[ صفحه 60]




پاورقي

[1] أعلام الوري للشيخ الطبرسي ص 416 و الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 252 - 251.