في تفسيره آية من القرآن و الحاقه بآية أخري تناسبه، و هو ما صار في نفس أبي هاشم
(و عنه قال): سأل (محمد بن صالح الأرمني) أبامحمد عليه السلام عن قول الله: (لله الأمر من قبل و من بعد) [1] .
فقال أبومحمد: له الأمر من قبل أن يأمر به، و له الأمر من بعد أن يأمر بما شاء.
[ صفحه 62]
فقلت في نفسي: هذا قول الله: (ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين) [2] .
قال: فنظر الي و تبسم ثم قال: (ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين)، قلت: أشهد أنك حجة الله وابن حجته [3] .
پاورقي
[1] سورة الروم؛ الآية: 4.
[2] سورة الأعراف؛ الآية: 54.
[3] كشف الغمة لابن أبي الفتح الأربلي ج 3 ص 216 و مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 436.