في علمه باللغات
(محمد بن يعقوب): باسناده: عن أحمد بن محمد الأقرع قال:
حدثني (أبوحمزة نصير الخادم) قال: سمعت أبامحمد غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم و فيهم ترك و روم و صقالبة فتعجبت من ذلك، و قلت: هذا ولد بالمدينة و لم يظهر حتي مضي أبوالحسن ولا رآه أحد
[ صفحه 67]
فكيف هذا؟ أحدث نفسي بذلك فأقبل علي فقال: ان الله تبارك و تعالي بين حجته من سائر خلقه فأعطاه معرفة كل شي ء فهو يعرف اللغات و الأنساب و الحوادث و لو لا ذلك لم يكن بين الحجة و المحجوج فرق [1] .
پاورقي
[1] مناقب آل أبي طالب لا بن شهر آشوب ج 4 ص 428.
و أعلام الوري للطبرسي ص 417.
و روضة الواعظين للنيسابوري ج 1 ص 273.
و الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 259.