في علمه بالطب و علاج حمي الربع
(و باسناده)، عن «الحسن بن ظريف» قال:
اختلج في صدري مسؤلتان، أردت الكتاب بهما الي أبي محمد عليه السلام، فكتبت أسأله عن القائم اذ قام بم يقضي؟ و أين مجلسه الذي بقضي فيه بين الناس؟
و أردت أن أكتب أسأله عن شي ء لحمي الربع [1] ، فأغفلت ذكر الحمي.
فجاء الجواب: سألت عن القائم و اذا قام قضي في الناس بعلمه كقضاء داود لا يسأل عن بينة.
و كنت أردت أن تسأل عن حمي الربع فأنسيت.
فاكتب في ورقة و علقها علي المحموم: (يا ناركوني بردا و سلاما علي ابراهيم) [2] .
فكتبت علي ذلك و علقته علي محموم لنا فأفاق و بري ء [3] .
[ صفحه 68]
پاورقي
[1] جاءته ربعا: أي كل رابع يوم.
[2] سورة الأنبياء؛ الآية: 69.
[3] أعلام الوري للشيخ الطبرسي ص 417.