بازگشت

في علمه بما في نفس علي بن محمد و شكه بامامته


(علي بن محمد بن الحسن) قال: وافت جماعة من الأهواز من أصحابنا و خرج السلطان الي صاحب البصرة، فخرجنا نريد النظر الي أبي محمد عليه السلام، فنظرنا اليه ماضيا معه و قد قعدنا بين الحايطين بسر من رأي نتنظر رجوعه، فرجع، فلما حاذانا و قرب منا، وقف و مد يده الي قلنسوته، فأخذها عن رأسه و أمسكها بيده، و أمر يده الأخري علي رأسه وضحك في وجه رجل منا.

فقال الرجل مبادرا: أشهد أنك حجة الله و خيرته.

فقلنا: يا هذا ما شأنك؟

قال: كنت شاكا فيه.

فقلت في نفسي: ان رجع و أخذ القلنسوة من رأسه قلت: بامامته [1] .



[ صفحه 76]




پاورقي

[1] كشف الغمة لابن أبي الفتح الأربلي ص 221 ج 3.