في علمه بضيق حال الرجل و اهدائه ما ينفق علي مولوده
(وحدث أبويوسف الشاعر القصير شاعر المتوكل) قال:
ولد لي غلام و كنت مضيقا، فكتبت رقاعا الي جماعة أسترفدهم، فرجعت بالخيبة قال: قلت: أجي ء فأطوف حول الدار طوفة، و صرت الي الباب، فخرج أبوحمزة و معه صرة سوداء فيها أربع مائة
[ صفحه 77]
درهم؛ فقال: يقول لك سيدي: أنفق هذه علي المولود، بارك الله لك فيه [1] .
پاورقي
[1] كشف الغمة للأربلي ص 222 ج 3.