بازگشت

في اشفاءه (باذن الله) مصابا بعينه


(قال قطب الدين الراوندي في كتابه): روي أحمد بن محمد بن جعفر بن الشريف الجرجاني: (في قضية مفصلة الي أن يقول):

ثم قال: أبومحمد عليه السلام: اني كنت وعدت «جعفر بن الشريف» أن أوافيكم آخر هذا اليوم، فصليت الظهر و العصر بسر من رأي و صرت اليكم لأجدد بكم عهدا، وها أنا قد جئتكم الآن فاجمعوا مسائلكم و حوائجكم كلها. فأول من انتدب لمسألته (النضر بن جابر) فقال: يا ابن رسول الله، ان ابني جابرا أصيب ببصره فادع الله أن يرد عينيه.

قال عليه السلام: فهاته، فجاء به فمسح يده علي عينيه، فعاد بصره.

ثم تقدم رجل فرجل يسألونه حوائجهم، فأجابهم الي كل ما سألوه حتي قضي حوائج الجميع و دعا لهم بخير و انصرف من يومه ذلك [1] .



[ صفحه 79]




پاورقي

[1] كشف الغمة لابن أبي الفتح الأربلي ص 224 ج 3.