و تحقيق منه في الامامة
(و منها) ما روي عن (أحمد بن محمد بن مطهر) قال: كتب بعض أصحابنا من أهل الجبل الي أبي محمد عليه السلام يسأله عمن وقف علي أبي الحسن موسي أتولاهم أم أتبرأ منهم؟
فكتب اليه: لا تترحم علي عمك لا رحم الله عمك و تبرأ منه، أنا الي الله منه بري ء، فلا تتولهم، و لا تعد مرضاهم، و لا تشهد جنايزهم، و لا تصل علي أحد منهم مات أبدا.
من جحد اماما من الله أو زاد اماما ليست امامته من الله، كان كمن قال: (ان الله ثالث ثلاثة) [1] ان الجاحد أمر آخرنا، جاحد أمر أولنا، و الزايد فينا كالناقص الجاحد أمرنا، و كان السائل لا يعلم أن عمه منهم فأعلمه ذلك [2] .
[ صفحه 83]
پاورقي
[1] سورة المائدة: الآية: 73.
[2] كشف الغمة لابن أبي الفتح الاربلي ج 3 ص 226.
و هو آخر ما نقله من كتاب الراوندي.