بازگشت

في علمه بعمر عيسي بن صبيح


و عن (عيسي بن صبيح) قال: دخل الحسن العسكري عليه السلام علينا الحبس، و كنت به عارفا، و قال: لك خمس و ستون سنة، و أشهرا ويوما، و كان معي كتاب دعاء و عليه تاريخ مولدي و انني نظرت فيه، فكان كما قال عليه السلام، و قال: هل رزقت من مولد (ولد ظ) قلت لا؛ قال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا، فنعم العضد الولد، ثم تمثل عليه السلام:



من كان ذا ولد يدرك ظلامته

ان الذليل الذي ليست له عضد



قلت: ألك ولد؟ قال: اي والله، سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا و عدلا فأما الآن فلا، ثم تمثل:



لعلك يوما أن تراني كأنما

بني حوالي الأسود اللوابد [1] .



فان تميما قبل أن يلد الحصي [2] .

أقام زمانا و هو في الناس واحد [3] .





[ صفحه 84]




پاورقي

[1] اللبدة، بالكسر: الشعر المتراكب بين كتفيه (منه).

[2] أي العدد الكثير (منه).

[3] الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 258 - 257.