بازگشت

في علمه بالطب و جوابه عن صاحب الزنج


(محمد بن صالح الخثعمي) قال: عزمت أن أسئل في كتابي الي أبي محمد عليه السلام عن أكل البطيخ علي الريق، و عن صاحب الزنج [1] فأنسيت.

فورد علي جوابه: لا يؤكل البطيخ علي الريق، فانه يورث الفالج، و صاحب الزنج ليس منا أهل البيت [2] .



[ صفحه 90]




پاورقي

[1] صاحب الزنج هو الذي هو الذي يؤمي أميرالمؤمنين عليه السلام بخروجه فيما يخبر به عن الملاحم بالبصرة حيث قال: يا أحنف كأني به وقد سار بالجيش الذي لا يكون له غبار ولا لجب و لا قعقعة لجم و لا حمحمه خيل؛ يشيرون الأرض بأقدامهم كأنها أقدام النعام انتهي.

و هو علي ما قاله ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة - ج 311: 2 - ط مصر -: ظهر في فرات البصرة في سنة خمس و خمسين و ماءتين، و ادعي أنه علي بن محمد بن أحمد بن عيسي بن زيد به علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فتبعه الزنج الذين كانوا يكسحون السباخ في البصرة ثم ذكر أن جمهور النسابين اتفقوا علي أنه من عبد القيس و أنه علي بن محمد بن عبدالرحيم، و أمه أسدية من أسد بن خزيمة، جدها محمد بن خكيم الأسدي من أهل الكوفة، أحد الخارجين مع زيد بن علي عليه السلام علي هشام بن عبدالملك، فلما قتل زيد هرب فلحق بالري، و جاء الي القرية التي يقال لها «ورزنين»، فأقام بها مدة و بهذه القرية ولد «علي بن محمد» صاحب الزنج، ثم ذكر كلام المسعودي في مروج الذهب بأن أفعال «علي بن محمد» صاحب الزنج تدل علي أنه لم يكن طالبيا من قتل النساء و الأطفال و الشيخ الفاني و المريض.

ثم ذكر قصته بطولها، فمن شاء الاطلاع عليها فليراجع الي الكتاب المذكور، و كتاب الأخبار الغيبية - فارسي مطبوع - تأليف العالم المتتبع «الشيخ ذبيح الله المحلاتي» دامت توفيقاته و غيرهما.

[2] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 429.

و كشف الغمة للاربلي ص 220 ج 3.