بازگشت

في كلامه للفضل بن الحارث في النوم بعد خروج جنازة أبيه و مما تعجب منه


(و من كتاب الكشي) «الفضل بن الحارث» قال: كنت بسر من رأي



[ صفحه 93]



وقت خروج سيدي أبي الحسن عليه السلام [1] فرأينا أبامحمد ماشيا قد شق ثيابه فجعلت أتعجب من جلالته و ما هو له أهل، و من شدة اللون و الادمة و أشفق عليه من التعب، فلما كان الليلة رأيته عليه السلام في منامي فقال: اللون الذي تعجبت منه اختيار من الله لخلقه يجريه كيف يشاء و انها لعبرة في الأبصار، لا يقع فيه غير المختبر و لسنا كالناس فنتعب كما يتعبون، فاسأل الله الثبات و تفكر في خلق الله فان فيه متسعا. و اعلم أن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة [2] .


پاورقي

[1] الظاهر أن المراد عند خروج جنازته، و يؤيده الخبر الآتي.

[2] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 434.