في علمه بما يجلو الغشاوة من العين
(و قال محمد بن الحسن): لقيت من علة عيسي شدة، فكتبت الي أبي محمد عليه السلام أسأله أن يدعو لي.
[ صفحه 94]
فلما نفذت الكتاب، قلت في نفسي: ليتني كتبت اليه أن يصف لي كحلا أكحلها.
فوقع بخطه يدعو لي سلامتها، اذ كانت احداهما ذاهبة.
و كتب بعده: أردت أن أصف لك كحلا، عليك أن تصير مع الأثمد كافورا و توتيا، فانه يجلو ما فيها من الغشاء و ييبس من الرطوبة.
قال: فاستعملت ما أمرني به فصحت [1] .
پاورقي
[1] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 435.