بازگشت

حصلت لاحد أصحابه فبري ء من علته


(و روي) عن (أحمد بن اسحاق) قال: قلت لأبي محمد عليه السلام: جعلت فداك اني مغتم بشي ء يصيبني في نفسي، و قد أردت أن أسأل أباك فلم يقض الي ذلك فقال عليه السلام و ما هو يا أحمد؟ فقلت: يا سيدي روي لنا عن آبائك عليهم السلام، «أن نوم الأنبياء علي أقفيتهم و نوم المؤمنين علي أيمانهم، و نوم المنافقين علي شمائلهم، و نوم الشياطين علي وجوههم» فقال عليه السلام: كذلك هو.

فقلت يا سيدي: فاني أجهد أن أنام علي يميني فما يمكنني و لا يأخذني النوم عليها، فسكت ساعة، ثم قال: يا أحمد أدن مني، فدنوت منه. فقال عليه السلام: أدخل يدك تحت ثيابك، فأدخلتها، فأخرج يده من تحت ثيابه و أدخلها تحت ثيابي، فمسح بيده اليمني علي جانبي



[ صفحه 96]



الأيسر، و بيده اليسري علي جانبي الأيمن ثلاث مرات، قال أحمد: فما أقدر أن أنام علي يساري منذ فعل ذلك بي عليه السلام و ما يأخذني نوم عليها أصلا [1] .


پاورقي

[1] الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 260.