بازگشت

في علمه بمصير العامي المعارض


(أبوالحسن الموسوي الحيري) عن أبيه قال: قدمت الي أبي



[ صفحه 99]



محمد عليه السلام دابة ليركب الي دار السلطان، و كان اذا ركب يدعو له عامي، و هو يكره ذلك، فزاد يوما في الكلام، و ألح فسار حتي انتهي الي مفرق الطريقين و ضاق علي الرجل العبور، فعدل الي طريق يخرج منه و يلقاه فيه، فدعا عليه السلام ببعض خدمه و قال له: امض فكفن هذا. فتبعه الخادم، فلما انتهي عليه السلام الي السوق، خرج الرجل من الدرب ليعارضه و كان في الموضع بغل واقف، فضربه البغل فقتله، و وقف الغلام فكفنه [1] .


پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 430.