بازگشت

في تذلل السباع بين يديه


(روي أصحابنا) أنه سلم أبومحمد الي يحيي، و كان يضيق عليه و يؤذيه فقالت له امرأته: اتق الله فانك لا تدري من في منزلك؟ و ذكرت له صلاحه و عبادته و قالت اني أخاف عليك منه. فقال: والله لأرمينه بين السباع ثم استأذن في ذلك فأذن له فرمي به اليها و لما يشك فلي أكلها لها فنظروا الي الموضع ليعرفوا الحال فوجده عليه السلام قائما يصلي و هي حوله فأمر باخراجه الي داره [1] .


پاورقي

[1] أعلام الوري للطبرسي ص 421. و روضة الواعظين للنيسابوري المجلد الأول ص 273.

و الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 261.