بازگشت

في علمه بما في نفس الرجل الشاك في امامته


(أبوجعفر محمد بن الجرير الطبري): بأسناده قال: قال العباس بن محمد بن أبي الخطاب: خرج بعض بني بقاح. الي سر من رأي في رفقة يلتمسون الدلالة.

فلما بلغوا بين الحائطين سألوا الاذن فلم يؤذن لهم، فأقاموا الي يوم الخميس، فركب أبومحمد عليه السلام، فقال أحد القوم لصاحبه: ان كان اماما فانه يرفع القلنسوة عن رأسه.

قال: فرفعها عليه السلام بيده ثم وضعها، و كانت سنة.

فقال بعض بني البقاح بينه و بين صاحب له يناجيه: لئن رفعها ثانية لأنظر الي رأسه هل عليه الاكليل الذي كنت أراه علي رأس أبيه الماضي عليه السلام مستديرا كدارة القمر؟ فرفعها أبومحمد عليه السلام ثانية



[ صفحه 114]



و صاح الي الرجل القائل ذلك: هلم فانظر، (فماذا بعد الحق الا الضلال فأني تصرفون) [1] [2] .


پاورقي

[1] سورة يونس؛ الآية: 32.

[2] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 567.