بازگشت

علمه بما في نفس الغمفكي من السؤال عن الخروج عن سر من رأي هل فيه صلاحه


(الراوندي) قال: روي عن «أبي بكر الغمفكي» قال: أردت الخروج من سر من رأي لبعض الأمور، و قد طال مقامي بها، فغدوت يوم الموكب و جلست في شارع أبي قطيعة بن داود، اذ طلع أبومحمد عليه السلام يريد دار العامة، فلما رأيته قلت في نفسي يا سيدي ان كان الخروج عن سر من رأي خيرا لي فأظهر التبسم في وجهي.

فلما دني مني تبسم تبسما بينا...

فخرجت من يومي، فأخبرني أصحابنا أن غريما لك له عندك مال قدم يطلبك فلم يجدك، ولو ظفر بك لهتكك و ذلك أن ما له دفع له و لم يكن عندي شاهد [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 575.