بازگشت

في علمه بما في نفس أبي هاشم و اخباره عن مال الحلال من الحرام


(الراوندي): قال «أبوهاشم»: أدخلت و الحجاج بن سفيان



[ صفحه 117]



العبدي علي أبي محمد عليه السلام فسأله عن المبايعة، فقال له: ربما بايعت الناس فواضعتهم المواضعة الي الأصل قال: لا بأس الدينار بالدينار ان منها حرزه، فقلت في نفسي: هذا شبه ما يفعله الربيون فالتفت الي فقال عليه السلام: انما الربا الحرام ما قصد به الي الحرام، فاذا جاوز حدود الربا و زوي عنه فلا بأس الدينار بالدينارين يدا بيد، و يكره أن لا يكون بينهما شي ء يوقع عليه البيع [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 576.