بازگشت

علمه بما يكون في تسهيله أمر (سيف بن الليث)


(محمد بن يعقوب): باسناده: عن اسحاق قال: حدثني عمر بن أبي مسلم قال:

قدم علينا بسر من رأي رجل من أهل مصر يقال له «سيف بن الليث» يتظلم الي المهتدي في ضيعة له قد غصبها اياه شفيع الخادم و أخرجه منها، فأشرنا عليه أن يكتب الي أبي محمد عليه السلام يسأله تسهيل أمرها

فكتب اليه أبومحمد عليه السلام: لا بأس عليك ضيعتك ترد عليك، فلا تتقدم الي السلطان، و ألف الوكيل الذي في يده الضيعة، و خوفه بالسلطان الأعظم رب العالمين، فلقيه فقال له الوكيل الذي في يده:

قد كتب عليه السلام الي عند خروجك من مصر: ان أطلبك و أرد الضيعة عليك فردها عليه بحكم القاضي «ابن أبي الشوارب» و شهادة الشهود، و لم يحتج أن يتقدم الي المهتدي، فصارت الضيعة له و في يده و لم يكن لها خبر بعد ذلك [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 563.