بازگشت

في علمه بما يكون من موت ابن عم (عمر بن أبي مسلم) و توريثه ماله و علمه بالمغيبات


(الراوندي): عن «عمر بن أبي مسلم» قال: كان «سميع المسعي» يؤذيني كثيرا و يبلغني عنه أكثر، و كان ملاصقا لداري، فكتبت الي أبي محمد عليه السلام أسأله الدعاء بالفرج منه.

فرجع الجواب: الفرج قريب، يقدم عليك مال من ناحية فارس و كان لي بفارس ابن عم تاجر لم يكن له وارث غيري.

فجاءني ماله بعدما مات بأيام يسيرة، و وقع في الكتاب: استغفر الله وتب اليه مما تكلمت به، و ذلك أني يوما مع جماعة من النصاب، فذكروا آل أبي طالب عليهم السلام حتي ذكروا مولاي عليه السلام، فخضت معهم لتضعيفهم أمره، فتركت الجلوس مع القوم و علمت أنه أراد ذلك [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 575.