بازگشت

في خروجه من السجن و قضائه حوائج الناس ثم عوده اليه


(السيد المرتضي) قال: وحدثني أبوالتحف المصري، يرفع الحديث برجاله الي أبي يعقوب اسحاق بن أبان (رض) قال: كان أبومحمد عليه السلام يبعث الي أصحابه و شيعته: صيروا الي موضع كذا و كذا، و الي دار فلان بن فلان العشاء و العتمة في ليلة كذا، فانكم تجدوني هناك، و كان الموكلون به لا يفارقون باب الموضع الذي حبس فيه عليه السلام بالليل و النهار، و كان يعزل في كل خمسة أيام الموكلين به و يولي آخرين بعد أن يجدد عليهم الوصية بحفظه، و المتوفر علي ملازمة بابه.

فكان أصحابه و شيعته يصيرون الي الموضع، و كان عليه السلام قد سبقهم اليه، فيرفعون حوائجهم اليه، فيقضي لهم علي منازلهم و طبقاتهم و ينصرفون الي منازلهم و طبقاتهم، و ينصرفون الي أماكنهم بالآيات و المعجزات، و هو عليه السلام في حبس الأضداد. [1] .



[ صفحه 131]




پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 571.