بازگشت

في علمه بما يكون من أمره و تسليمها الامر الي ولده القائم


(السيد المرتضي) قال: أمر أبومحمد عليه السلام والدته بالحج في سنة تسع و خمسين و مائتين و عرفها ما يناله في سنة ستين، ثم سلم الاسم الأعظم و المواريث و السلاح الي القائم الصاحب عليه السلام، و خرجت أم أبي محمد عليه السلام الي مكة.

و قبض أبومحمد عليه السلام في شهر ربيع الآخر سنة ستين و مائتين، و دفن بسر من رأي الي جانب أبيه صلوات الله عليهما، و كان مولده الي وقت مضيه عليه السلام تسع و عشرون سنة [1] .



[ صفحه 159]




پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 571.