بازگشت

في أخباره عمته بغيبة ولده حتي يقضي الله له الامر


(الشيخ أبوجعفر الطوسي في الغيبة): قال: أخبرني ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار محمد بن الحسن القمي، عن أبي عبدالله المطهري:

عن «حكيمة» بنت محمد بن علي الرضا عليهماالسلام في حديث ميلاد القائم عليه السلام قال:

لما كانت بعد ثلاث من ميلاد القائم عليه السلام، اشتقت الي ولي الله، فصرت فبدأت بالحجرة التي كات سوسن فيها، فلم أر أثر، و لا سمعت ذكرا.

فكرهت أن أسأل. فدخلت علي أبي محمد عليه السلام، فاستحييت أن أبدأه بالسؤال، فبدأني فقال هو عليه السلام: يا عمة في كنف الله و حرزه و ستره و غيبه حتي يأذن الله.



[ صفحه 160]



و اذا غيب الله شخصي و توفاني، و رأيت شيعتي قد اخلتلفوا، فأخبري الثقاة منهم وليكن عندك و عندهم مكتوما.

فان ولي الله غيبه الله عن خلقه، فلا يراه أحد حتي يقدم جبرائيل عليه السلام فرسه، ليقضي الله أمرا كان مفعولا [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 580.