بازگشت

في علمه بالمغيبات و ما في نفس الرجل


(عن كتاب النجوم) لابن طاووس (ره) قال: نقلت من خط من حدثه محمد بن هارون بن موسي التلعكبري قال: حدثنا محمد بن هارون قال:

أنفذني والدي مع بعض أصحابه الي «القلاء بن صاعد النصراني» لأسمع منه ما روي عن أبيه من حديث مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام، فأوصلني اليه، فرأيت رجلا معظما، و علمته السبب في قصدي. فأدناني و قال: حدثني أبي أنه خرج و اخوته و جماعة من أهله من البصرة الي سر من رأي للظلامة من العامل، فأنا بسر من رأي في بعض الأيام اذا بمولانا أبي محمد عليه السلام علي بغلة، و علي رأسه شاشة، و علي كتفه طيلسان.



[ صفحه 168]



فقلت في نفسي: هذا الرجل يدعي بعض المسلمين أنه يعلم الغيب.

و قلت: ان كان الأمر علي هذا، فيحول مقدم الشاة الي مؤخرها ففعل عليه السلام ذلك.

فقلت: هذا اتفاق ولكنه سيحول طيلسانه الأيمن الي الأيسر و الأيسر الي الأيمن.

ففعل ذلك عليه السلام و هو يسير و قد وصل الي فقال عليه السلام: يا «صاعد»، لم لا تشتغل بأكل حيدانك عمالا أنت منه و لا اليه، و كنا نأكل سمكا [1] .


پاورقي

[1] صحيفة الأبرار لميرزا محمد تقي حجة الاسلام ص 288.