بازگشت

علاقته بأخيه الحسين


(وكان الحسين بن علي الهادي فذاً من أفذاذ العقل البشري وثمرة يانعة من ثمرات الإسلام، وقد تميّز بسموّ أدبه وسعة أخلاقه ووفرة علمه، وكان شديد الاتصال بشقيقه الإمام الحسن (عليه السلام)، وكانا يسمّيان بالسبطين، تشبيهاً لهما بجدّيهما ريحانتي رسول الله (صلي الله عليه وآله) الحسن والحسين (عليهما السلام).

وقد شاعت هذه التسمية في العصر الذي نشأ فيه، فقد روي أبو هاشم فقال: «ركبت دابة فقلت: (سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين) فسمع منّي أحد السبطين، فقال: لا بهذا اُمرت، اُمرتَ أن تذكر نعمة ربّك إذا استويت عليه» [1] .


پاورقي

[1] سفينة البحار: 1 / 259.