بازگشت

علاقته بأخيه جعفر


لم نعثر علي نص خاص يصوّر لنا نوع علاقته بأخيه جعفر ما قبل إمامته. ولكن هناك نصوصاً تفيد أنّ جعفراً كان لا يتورّع عن السعاية الي السلطان حول أخيه الحسن كما لم يكن متورّعاً عن شرب الخمر، وقد سجن مع الإمام ثم اُفرج عن الإمام ولم يفرج عنه ولكن الإمام (عليه السلام) لم يخرج من السجن حتي أخرج معه أخاه جعفر بالرغم من انه كان مسجوناً من أجل السعاية علي الإمام الحسن ومن أجل تظاهره بشرب الخمر، وكان بمنادمته للمتوكل يريد الغض من أخيه الحسن (عليه السلام). ولقب عند الامامية بالكذاب لأنه ادعي الامامة بعد أخيه الحسن وقيل انه تاب بعدئذ ولقب بالتوّاب. [1] .


پاورقي

[1] راجع منهاج التحرك عند الإمام الهادي (عليه السلام): 8، وراجع أيضاً الإمام الهادي من المهد الي اللحد: 138 وراجع أيضاً مسند الإمام الحسن العسكري: 52 ـ 61 و130.