بازگشت

مواجهة الفرق المنحرفة


لقد اختلف المسلمون بعد الرسول الأعظم (صلي الله عليه وآله) وافترقوا إلي فرقتين، فرقة اجتهدت مقابل النصوص الواردة عنه(صلي الله عليه وآله) واُخري التزمت النص ومنهجه في حياتها ومواقفها وسارت وفقاً له.

ومع امتداد تاريخ الدولة الاسلامية تفرعت كل فرقة الي فروع وظهرت فرق متعددة، كالمرجئة، والمعتزلة، والخوارج التي نشأت بعد قضية التحكيم في وقعة صفين في عهد الحكم العلوي.

وقد تصدي الأئمة الأطهار (عليهم السلام) آباء الحسن العسكري (عليه السلام) باعتبارهم حماة الرسالة والعقيدة الاسلامية للفرق الضالة في عصورهم فكان لكل امام مواقف خاصة مع كل فرقة من هذه الفرق التي كان يخشي من انحرافاتها علي الاُمة المسلمة.

وإليك نموذجين من مواجهة الإمام(عليه السلام) للفرق المنحرفة التي عاصرها في مدة إمامته: