بازگشت

الإمام الحسن العسكري والثنوية


والثنوية من الفرق التي كانت في عصر الإمام العسكري(عليه السلام)، وهم من أثبت مع القديم قديماً غيره، وهم المجوس يثبتون مع مبدأ الخير مبدءاً للشر وهما النور والظلمة [1] .

وروي الشيخ الكليني(رضي الله عنه) عن اسحاق قال: أخبرني محمّد بن الربيع الشائي، قال: ناظرت رجلاً من الثنوية بالأهواز ثمّ قدمت (سرّ من رأي) وقد علق بقلبي شيء ممّا قاله، فإنّي لجالس علي باب أحمد بن الخصيب، إذ أقبل أبو محمد (عليه السلام) من دار العامّة يوم المركب، فنظر إليّ وأشار بسبّابته: أحد، أحد، فرد. فسقطت مغشيّاً عليَّ [2] .

وكتب إليه أحد أصحابه يسأله الدعاء لوالديه، وكان الأب ثنويّاً والاُم مؤمنة فكتب (عليه السلام): رحم الله والدتك ـ والتاء منقوطة من فوق ـ [3] .


پاورقي

[1] مجمع البحرين الطريحي: 1 / 78.

[2] الكافي: 1 / 511، ح 20 وفي نسخة: الشيباني، وكذلك في مناقب آل أبي طالب: 4 / 422.

[3] كشف الغمة: 3 / 221، بحار الأنوار: 50 / 294.