بازگشت

الخطوة (5)


وهي إجابات الإمام المهدي(عليه السلام) علي اسئلة شيعته في حياة أبيه حيث تكشف عن قابلياته الرّبانية التي يختص بها أولياء الله.

وممّا حدّث به أحمد بن اسحاق حين سأل الإمام الحسن العسكري عن علامة يطمئن إليها قلبه حول إمامة المهدي(عليه السلام) حين اراه إيّاه وقد كان غلاماً كأنّ وجهه القمر ليلة البدر من أبناء ثلاث سنين..: أن الغلام نطق بلسان عربيّ فصيح فقال: «أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد ابن اسحاق» [1] .

وقد حفلت مصادر الحديث الإمامي بكرامات الإمام المهدي(عليه السلام) مع سعد بن عبدالله القمي العالم الإمامي الذي كان قد احتار في أجوبة مسائل عويصة قد اُلقيت عليه حتي لحق بأحمد بن اسحاق صاحب أبي محمد الحسن العسكري(عليه السلام) وذهبا معاً الي الإمام العسكري(عليه السلام) ودخلا عليه وابنه محمد المهدي(عليه السلام) بين يديه وأمره بإخبار أحمد بن اسحاق بهدايا شيعته التي جاء بها ثم اُخبر سعد بن عبدالله بما كان قد جاء له من المسائل العويصة التي أشكلت عليه [2] .

وهكذا كراماته لابراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري حين أخبره عمّا في ضميره [3] .


پاورقي

[1] كمال الدين: 2 / 384.

[2] كمال الدين: 2 / 454.

[3] إثبات الهداة: 3 / 700.