بازگشت

اولاده


ولده الخلف الصالح القائم صاحب الزمان المنتظر لأمر الله و اقامة دولة الحق و العدل.

قال الشيخ المفيد رحمه الله: و خلف ابنه المنتظر لدولة الحق، و كان قد أخفي مولده و ستر أمره، لصعوبة الوقت، و شدة طلب سلطان الزمان له، و اجتهاده في البحث عن أمره، و لما شاع عن مذهب الشيعة الامامية فيه، و عرف من انتظارهم له [1] .



[ صفحه 25]



و قال:

و كان الامام بعد أبي محمد عليه السلام ابنه المسمي باسم رسول الله صلي الله عليه و آله المكني بكنيته، و لم يخلف ولدا غيره ظاهرا و لا باطنا، و خلفه غائبا مستترا، و كان سنه عند وفاة أبيه خمس سنين، آتاه الله فيها الحكمة و فصل الخطاب، و جعله آية للعالمين، و آتاه الحكمة كما آتاها يحيي صبيا، و جعله اماما في حال الطفولية الظاهرة كما جعل عيسي بن مريم عليه السلام في المهد نبيا [2] .

و يتفق أغلب النسابة و المؤرخين أن الامام العسكري عليه السلام لم يخلف ولدا غير الامام الحجة القائم المهدي عليه السلام [3] .

و في (التتمة): أولاده سبعة: القائم عليه السلام و هو الامام بعد أبيه، و موسي، و جعفر، و ابراهيم، و عائشة، و فاطمة، و دلالة [4] .

و قيل: كان له ذكر و انثي [5] .

و لعل هؤلاء المعدودين من أولاد الامام العسكري عليه السلام هم ما جاءت به بعض الأخبار من ولادتهم و موتهم في حياة أبيهم عليه السلام و هم صغار، و الا لم يذكر له عليه السلام ولد معروف غير الامام الحجة صاحب الزمان عليه السلام علي ما تظاهرت به الأخبار.



[ صفحه 26]




پاورقي

[1] الارشاد 2: 336.

[2] الارشاد 2: 339.

[3] راجع دلائل الامامة: 425، تأريخ الأئمة: 21، مناقب ابن شهر آشوب 4: 421، كفاية الطالب: 458، نور الأبصار: 341.

[4] التتمة في تواريخ الأئمة عليهم السلام: 143.

[5] مصباح الكفعمي: 523.