بازگشت

صفته


أما صفته في خلقه و حليته، ففي (الفصول المهمة): صفته بين السمرة و البياض. و وصفه أحمد بن عبيدالله بن خاقان بأنه أسمر أعين [1] ، حسن القامة، جميل الوجه، جيد البدن، له جلالة و هيئة حسنة.

و قال: انه لم يرو و لم يسمع بمثله في هديه و سكونه و عفافه و نبله و كرمه، و تقديم أهل بيته و غيرهم و السلطان و سائر الناس اياه علي ذوي السن منهم و الخطر، و انه عندهم في غاية الاجلال و الاعظام و المحل الرفيع و القول الجميل، و انه لم ير له وليا و لا عدوا الا و هو يحسن القول فيه و الثناء عليه [2] .

و قال القطب الراوندي: و أما الحسن بن علي العسكري عليه السلام فقد كانت أخلاقه كأخلاق رسول الله صلي الله عليه و آله، و كان رجلا أسمر، حسن القامة، جميل الوجه، جيد البدن، حدث السن، له جلالة و هيبة و هيئة حسنة، يعظمه العامة و الخاصة اضطرارا، يعظمونه لفضله، و يقدمونه لعفافه و صيانته و زهده و عبادته و صلاحه و اصلاحه، و كان جليلا نبيلا فاضلا كريما يحمل الأثقال، و لا يتضعضع للنوائب، أخلاقه خارقة للعادة علي طريقة واحدة [3] .

أما صفة لباسه: فمما رواه الشيخ في كتاب (الغيبة) أنه كان يلبس الثياب



[ صفحه 27]



البيض الناعمة، و يلبس مسحا أسود خشنا علي جلده، و يقول: هذا لله، و هذا لكم [4] .


پاورقي

[1] أي واسع العين.

[2] المجالس السنية 5: 960، في رحاب أئمة أهل البيت عليهم السلام 4: 185.

[3] الأنوار البهية: 251.

[4] المجالس السنية: 661.