بازگشت

في معرفته باللغات


84- و باسناده، عن أحمد بن محمد الأقرع قال: حدثني أبوحمزة نصير الخادم قال: سمعت أبامحمد غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم و فيهم ترك و روم و صقالبة، فتعجبت من ذلك و قلت: هذا ولد بالمدينة و لم يظهر لأحد حتي مضي أبوالحسن و لا رآه أحد، فكيف هذا؟ احدث نفسي بهذا و أقبل علي و قال: الله تبارك و تعالي أبان حجته من سائر خلقه، و أعطاه معرفة كل شي ء، فهو يعرف اللغات و الأنساب و الآجال و الحوادث، و لولا ذلك لم يكن بين حجته و المحجوج فرق [1] .


پاورقي

[1] اعلام الوري: 376، الكافي 1: 426 / 11، الخرائج و الجرائح 1: 436 / 14، الارشاد 2: 331، بحارالأنوار 50: 268 / 28، اثبات الوصية: 214، المناقب 4: 428.