بازگشت

في استجابة دعائه


85- و روي الشيخ الكليني بالاسناد عن أبي علي المطهر [1] أنه كتب اليه من القادسية يعلمه انصراف الناس عن المضي الي الحج، و أنه يخاف العطش ان مضي، فكتب عليه السلام: امضوا فلا خوف عليكم ان شاء الله، فمضي من بقي سالمين و لم يجدوا عطشا [2] .

86- و روي أبوسليمان المحمودي، قال: كتبت الي أبي محمد عليه السلام أسأله



[ صفحه 142]



الدعاء بأن ارزق ولدا، فوقع: رزقك الله ولدا و أصبرك عليه، فولد لي ابن و مات [3] .

87- و روي محمد بن علي بن ابراهيم الهمداني، قال: كتبت الي أبي محمد عليه السلام أسأله التبرك بأن يدعو أن ارزق ولدا من بنت عم لي، فوقع: رزقك الله ذكرانا، فولد لي أربعة [4] .

88- و عن محمد بن درياب الرقاشي، قال: كتبت الي أبي محمد عليه السلام أسأله عن المشكاة، و أن يدعو لامرأتي - و كانت حاملا علي رأس ولدها - أن يرزقني الله ذكرا، و سألته أن يسميه.

فرجع الجواب: المشكاة: قلب محمد صلي الله عليه و آله و لم يجبني عن امرأتي بشي ء، و كتب في آخر الكتاب: عظم الله أجرك، و أخلف عليك، فولدت ولدا ميتا، و حملت بعده فولدت غلاما [5] .

89- و عن عمر بن أبي مسلم، قال: كان سميع المسمعي يؤذيني كثيرا و يبلغني عنه ما أكره، و كان ملاصقا لداري، فكتبت الي أبي عبدالله عليه السلام أسأله الدعاء بالفرج منه، فرجع الجواب: أبشر بالفرج سريعا، و أنت مالك داره، فمات



[ صفحه 143]



بعد شهر، و اشتريت داره، فوصلتها بداري ببركته [6] .

90- و عن جعفر بن محمد القلانسي، قال: كتب أخي محمد الي أبي محمد عليه السلام - و امرأته حامل مقرب - أن يدعو الله أن يخلصها و يرزقه ذكرا و يسميه، فكتب يدعو الله بالصلاح و يقول: رزقك الله ذكرا سويا، و نعم الاسم محمد و عبدالرحمن.

قال: فولدت اثنين في بطن، أحدهما في رجله زوائد في أصابعه، و الآخر سوي، فسمي واحدا محمدا، و الآخر صاحب الزوائد عبدالرحمن [7] .

91- و عن علي بن سليمان بن رشيد العطار البغدادي، قال: كان عروة بن يحيي يلعنه أبومحمد عليه السلام، و ذلك أنه كانت لأبي محمد عليه السلام خزانة و كان يليها أبوعلي بن راشد رضي الله عنه،، فسلمت الي عروة فأخذها لنفسه، ثم أحرق باقي ما فيها يغايظ بذلك أبامحمد عليه السلام، فلعنه و بري ء منه، و دعا عليه، فما أمهل يومه ذلك و ليلته، حتي قبضه الله الي النار.

فقال عليه السلام: جلست لربي في ليلتي هذه كذا و كذا جلسه، فما انفجر عمود الصبح و لا انطفأت تلك النار حتي قتل عروة لعنه الله [8] .

92- و عن محمد بن همام، قال: كتب أبي الي أبي محمد الحسن بن علي



[ صفحه 144]



العسكري عليه السلام يعرفه أنه ما صح له حمل بولد، و يعرفه أن له حملا، و يسأله أن يدعو الله في تصحيحه و سلامته، و أن يجعله ذكرا نجيبا من مواليهم، فوقع عليه السلام علي رأس الرقعة بخط يده: قد فعل الله ذلك، فصح الحمل ذكرا [9] .


پاورقي

[1] في الارشاد: المطهري.

[2] الكافي 1: 425 / 6، المناقب 4: 431، الارشاد 2: 329، بحارالأنوار 50: 279 / 54.

[3] بحارالأنوار 50: 269 / 32.

[4] بحارالأنوار 50: 269 / 33.

[5] كشف الغمة 3: 301، بحارالأنوار 50: 289 / 63.

[6] كشف الغمة 3: 302، بحارالأنوار 50: 289.

[7] بحارالأنوار 50: 298.

[8] بحارالأنوار 50: 301 / 76 عن رجال الكشي: 480.

[9] بحارالأنوار 50: 301 / 77.