بازگشت

الاستعاذة


3- قال الامام أبومحمد الحسن العسكري عليه السلام: أما قوله الذي ندبك اليه و أمرك به عند قراءة القرآن: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) فان أميرالمؤمنين عليه السلام قال: ان قوله: (أعوذ بالله) أي أمتنع بالله (السميع) لمقال الأخيار و الأشرار و لكل المسموعات من الاعلان و الاسرار (العليم) بأفعال الأبرار و الفجار و بكل شي ء مما كان و يكون... (من الشيطان الرجيم) و الشيطان: هو البعيد من كل خير (الرجيم) المرجوم باللعن، المطرود من بقاع الخير.

قال عليه السلام: و الاستعاذة هي مما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن، فقال: (فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) [1] و من تأدب بأدب الله عزوجل أداه الي الفلاح الدائم، و من استوصي بوصية الله كان له خير الدارين [2] .



[ صفحه 174]




پاورقي

[1] النحل: 98.

[2] التفسير المنسوب للامام العسكري عليه السلام: 16، بحارالأنوار 92: 214 / 13.