بازگشت

الروم


35- قال أبوهاشم الجعفري: سأل محمد بن صالح أبامحمد عليه السلام عن قوله تعالي: (لله الأمر من قبل و من بعد) [1] .



[ صفحه 208]



فقال عليه السلام: له الأمر من قبل أن يأمر به، و له الأمر من بعد أن يأمر به بما يشاء.

فقلت في نفسي: هذا قول الله: (ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين) [2] ، فأقبل علي فقال: هو كما أسررت في نفسك (ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين).

قلت: أشهد أنك حجة الله و ابن حجته في خلقه [3] .


پاورقي

[1] الروم: 4.

[2] الأعراف: 54.

[3] بحارالأنوار 50: 257 / 13.