بازگشت

قراءة القرآن ولو في غير الصلاة


31- و في (الوسائل) عن الامام الحسن العسكري عليه السلام، عن آبائه، عن النبي صلي الله عليه و آله، قال: حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والي الله، و من عاداهم فقد عادي الله، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوي الدنيا، و عن قارئه بلوي الآخرة، و الذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله و هو معتقد - الي أن قال -: أعظم أجرا من ثبير [1] ذهبا يتصدق به، و لقاري ء آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش الي أسفل التخوم [2] .

32- و روي الشيخ الصدوق عن محمد بن القاسم المفسر، عن يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي العسكري، عن آبائه عليهم السلام - في حديث - قال: ان فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش



[ صفحه 238]



- الي أن قال -: ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد و آله، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا و ما فيها من أصناف أموالها و خيراتها، و من استمع الي قاري يقرؤها كان له قدر ما للقاري، فليستكثر أحدكم من هذا الخير [3] .

33- و في (الوسائل) عن الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام قال: أما قوله الذي ندبك الله اليه و أمرك به عند قراءة القرآن (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) فان أميرالمؤمنين عليه السلام قال: ان قوله: أعوذ بالله، أي أمتنع بالله - الي أن قال -: و الاستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله: (و اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) و من تأدب بأدب الله أداه الي الفلاح الدائم [4] .


پاورقي

[1] ثبير: جبل بمكة.

[2] الوسائل 6: 175 / 4، و التخوم: الفاصل بين الأرضين.

[3] عيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 302 / 60، الوسائل 6: 190 / 13.

[4] الوسائل 6: 197 / 1.