بازگشت

وجوب العمل بأحاديث النبي و الأئمة


145- روي الشيخ الصدوق بالاسناد عن محمد بن عيسي، عن بعض أهل المدائن، قال:

كتبت الي أبي محمد عليه السلام: روي عن آبائكم: «أن حديثكم صعب مستصعب، لا يحتمله ملك مقرب، و لا نبي مرسل، و لا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان»؟

قال: فجاءه الجواب: انما معناه أن الملك لا يحتمله في جوفه حتي يخرجه الي



[ صفحه 310]



ملك مثله، و لا يحتمله نبي حتي يخرجه الي نبي مثله، و لا يحتمله مؤمن حتي يخرجه الي مؤمن مثله، انما معناه: أنه لا يحتمله في قلبه من حلاوة ما هو في صدره حتي يخرجه الي غيره [1] .

146- و روي الكشي في رجاله بالاسناد عن داود بن القاسم الجعفري: أن أباجعفر الجعفري قال: أدخلت كتاب (يوم و ليلة) الذي ألفه يونس بن عبدالرحمن علي أبي الحسن العسكري عليه السلام، فنظر فيه و تصفحه كله، ثم قال: هذا ديني و دين آبائي، و هو الحق كله [2] .

147- و روي بالاسناد عن محمد بن ابراهيم الوراق، عن بورق البوسنجاني - و ذكر أنه من أصحابنا، معروف بالصدق و الصلاح و الورع و الخير - قال: خرجت الي سر من رأي و معي كتاب (يوم و ليلة) فدخلت علي أبي محمد عليه السلام، و أريته ذلك الكتاب، و قلت له: ان رأيت أن تنظر فيه؟

فلما نظر فيه و تصفحه ورقة ورقة، فقال: هذا صحيح، ينبغي أن يعمل به [3] .

148- و روي بالاسناد عن حامد بن محمد، عن الملقب بفورا، من أهل



[ صفحه 311]



البوزجان من نيسابور، أن الفضل بن شاذان كان وجهه الي العراق الي حيث به أبومحمد الحسن بن علي عليه السلام، فذكر أنه دخل علي أبي محمد عليه السلام، فلما أراد أن يخرج سقط منه كتاب في حضنه، ملفوف في رداء له، فتناوله أبومحمد عليه السلام و نظر فيه، و كان الكتاب من تصنيف الفضل، فترحم عليه، و ذكر أنه قال: اغبط أهل خراسان بمكان الفضل بن شاذان، و كونه بين أظهرهم [4] .

149- و روي الشيخ الطوسي في (الغيبة) بالاسناد عن الحسين بن روح، عن أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام أنه سئل عن كتب بني فضال فقال: خذوا بما رووا، و ذروا ما رأوا [5] .

150- و روي الشيخ النجاشي في (الرجال) بالاسناد عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبي هاشم الجعفري، قال:

عرضت علي أبي محمد العسكري عليه السلام كتاب (يوم و ليلة) ليونس فقال لي: تصنيف من هذا؟ قلت: تصنيف يونس مولي آل يقطين، فقال: أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة [6] .

151- و روي بالاسناد عن الصفواني، عن الحسن بن محمد بن الوجناء، قال:



[ صفحه 312]



كتبنا الي أبي محمد عليه السلام نسأله أن يكتب أو يخرج لنا كتابا نعمل به، فأخرج لنا كتاب عمل.

قال الصفواني: نسخته، فقابل به كتاب ابن خانبة زيادة حروف، أو نقصان حروف يسيرة [7] .


پاورقي

[1] معاني الأخبار: 188 / 1، الوسائل 27: 93 / 56.

[2] رجال الكشي: 484 / 951، الوسائل 27: 100 / 75.

[3] رجال الكشي: 537 / 1023، الوسائل 27: 100 / 76.

[4] رجال الكشي: 820 / 1027، الوسائل 27: 101 / 77.

[5] الغيبة للشيخ الطوسي: 239، الوسائل 27: 102 / 79.

[6] رجال الكشي: 312، الوسائل 27: 102 / 80.

[7] رجال النجاشي: 244، الوسائل 27: 102 / 81.