احمد بن اسحاق بن عبدالله الأشعري
عده الشيخ الطوسي من أصحاب الامام العسكري عليه السلام و قال: قمي، ثقة [1] .
و في رجال النجاشي: أحمد بن اسحاق بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري، أبوعلي القمي، و كان وافد القميين، و روي عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن عليهماالسلام، و كان خاصة أبي محمد عليه السلام.
قال أبوالحسن علي بن عبدالواحد الخمري رحمه الله و أحمد بن الحسين رحمه الله: رأيت من كتبه كتاب علل الصوم كبير، مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث عليه السلام جمعه [2] .
و في رجال ابن داود: خاص أبي محمد، ثقة، و رأي صاحب الزمان عليه السلام [3] .
و في رجال الكشي بالاسناد عن أحمد بن الحسين القمي الآبي أبي علي، قال: كتب محمد بن أحمد بن الصلت القي الآبي أبوعلي الي الدار كتابا، ذكر فيه أحمد بن اسحاق القمي و صحبته و أنه يريد الحج و احتاج الي ألف دينار، فان رأي سيدي أن يأمر باقراضه اياه و يسترجع منه في البلد اذا انصرف، فأفعل.
فوقع عليه السلام: هي له منا صلة، و اذا رجع فله عندنا سواها، و كان أحمد لا يطمع نفسه أن يبلغ الكوفة، و في هذه من الدلالة [4] .
[ صفحه 347]
و فيه أيضا بالاسناد عن جعفر بن معروف الكشي: قال: كتب أبوعبدالله البلخي الي يذكر عن الحسين بن روح القمي أن أحمد بن اسحاق كتب اليه يستأذنه في الحج فأذن له و بعث اليه بثوب، فقال أحمد بن اسحاق: نعي الي نفسي، فانصرف من الحج، فمات بحلوان [5] .
پاورقي
[1] رجال الطوسي: 428.
[2] رجال النجاشي: 91، الفهرست: 26 / 68.
[3] رجال ابن داود: 36.
[4] رجال الكشي: 556.
[5] رجال الكشي: 557.